23 مايو، 2024 6:46 ص
Search
Close this search box.

دم الشيعي رخيص..؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

حرب الابادة على اتباع المدرسة المحمدية, بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلفت الامة وانكروا حق الوصي بالخلافة, وانطلقوا الى سقيفة بني ساعدة, أباحوا  دم الشيعة بقتلهم سبط الرسول الامام الحسين (ع), غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها حيث غاب عنها ,علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها , أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم.
فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار فتاوى تكفيرية بقتل واباحة الدم, للمسلمين المخالفين للنواصب (الدواعش).
وعلى اثر تلك الفتاوى حلت المجازر بقتل, اتباع الخط المحمدي, من اجل التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم  لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً لهم أمام ممارسة دورهم الذي تم التخطيط له من قبل صاحب الرسالة والائمة من بعده, وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد المتوارثين  للسلطة ,  من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبحة الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم  الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
في اطار  المنهجية الاموية , وانتقال الادوار عبر اجيالهم , حسب توافق قيادات ائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.
ها هم ليوث المرجعية, من المدرسة الامامية, قدموا قوافل الشهداء في محاربة الدواعش, و ائمة التكفير من جنود الشيطان, و سائرين على نهجهم الى يوم الدين,  العملاء البعثيون للصهيونية  الامريكية .
 فالدم الشيعي  يبعث الحياة الكريمة , من اجل ارض المقدسات و الائمة(ع) ,  واصلاب الرجال الذين وضعوا القلوب على الدروع,  وعطائه يحرر العالم من جميع القيود والاستعباد .
فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينضر إلى عمائم مراجعنا وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة  من المرجعية العليا يتغير الحال ,حي على الجهاد حي على القتال , انهم ليوث المرجعية جنود الحق , لا ينضرون الى المناصب والكابينة الحكومية رغم الاستهانة بدم الشيعي طوال الدهر والزمان, وسياسينا يصافحون الجلاد خوفا على العملية السياسية وعلى جمهور الجلاد , والدم الشيعي يملى الشوارع ومياه الانهار, ولم يحركوا ساكنا , ما ارخص الدم الشيعي عند من يمثلهم من السياسين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب