23 ديسمبر، 2024 4:14 ص

دماء  على سعف النخيل

دماء  على سعف النخيل

في بلدي مقدسٌ الحًمام
 كان الحمًامْ

 يطير بين جامعُ ومقامْ

وفي ((ضحيتنا عيد )) صار الخصام

, ولمَ الخصام …!آوفيه كل الالآم …!

في يدنا  غصن زيون وسهام

  آنقذف السهام و في ديننا اعلام

سيدنا محمد سيد الانام ,

 آلم يوصينا بنبذ الانتقام

وفي مقدورنا العيش بسلام

ليس غريبا في عيدنا ان يعدم السلام

لايوجد صفحا بل يوجد قتل وخصام

امسى تقليدنا الغدر  كل عام .. عام وراء عام

في بلدي غصن زيتون صار حطبا يوقدونهُ من اجل حرب تقام

لا للحب حب ولاللشوق شوقٌ ولا للغرام غرام

قتل وتنكيل وسحل ضحيةٌ وفيها قرعت الطبول في الخيام

في بلدي صارت  القصيدة  ضربا من الموسيقى حرام

حتى حبيبتي صار وصلها طيف حرام في المنام

القتل اصبح عادة  لا يحرمه نبي ولا امام

نفطر فوق الضحية ونستلذ به  ما اطيب عندها الطعام

آهكذا تعلمنا يا سادة القوم  عندما نصلي ونحن صيام

سلام سلام وعلى الدين  السلام