23 ديسمبر، 2024 3:20 ص

دماء شهداء جيش المهدي في مهب الريح

دماء شهداء جيش المهدي في مهب الريح

ابن العالم الرباني الشهيد محمد محمد صادق الصدر وبعد مرور يومين من وفاة والده الذي طالته يد الغدر الصدامية بمعونة السعودية حل ضيفا عزيزا اليوم ومدللاً على المملكة العربية السعودية بعدما كان يصف المملكة وحكامها ببؤرة الإرهاب والعمالة للأمريكان وكان في استقباله الإرهابي المحرض ثامر السبهان ونجل إمام الإرهاب ومموله محمد بن سلمان لكن سرعان ماحذف ألقابهم الشيطانية وحولها الى رحمانية ملائكية وكان ثمن التحويل مزيدا من الورق الأمريكي ذات الرجل الأصلع بعدما كانت السعودية هي منبع الإرهاب والممول الرئيسي لجميع الحركات التكفيرية صارت قبلة يرتادها مصلحي العراق الفارغين كيف تغيرت الصورة لديك من الإرهاب الى السلام ومن العمالة إلى الوطنية كيف تناسيت مساندتها ودعمها للاحتلال الأمريكي هل كنت ثملا أم فاقدا للوعي؟ أين ذهبت عراقيتك ووطنيتك ومشروعك الإصلاحي الذي جر العراق إلى الويلات تلو الويلات من الإرهابي ياهذا؟!!!!
وما هذا الانقلاب العلني ؟؟؟!!! , لاشك إن العلن يسبقه السر بعدما كنت تمثل دور عزيز مصر أصبحت الآن بموقف الذليل بين يدي صبي المملكة محمد بن سلمان ولي العهد !!!
أين العنفوان أين المهاترات أين الكصكوصات , أين الممهدون أين مشروع الجهاد , وأخيرا انكشف سر عدم مشاركة سرايا السلام في تحرير الموصل بل كان من اشد المعارضين للعمليات العسكرية بحجة انه متيقن بفشلها هذه المواقف جميعها أصبحت واضحة كوضوح الشمس موقفك يامصلح مدفوع الثمن خذلت العراق بمحتواه من اجل إرضاء ولي نعمتك سلمان , أين أتباعه أين من سماهم بالجهلة ؟؟؟!! صدق والله فإنكم جهلة جهلة حتى ينقطع النفس لأنكم صدقتم بهذا المتقلب وسلمتم زمام أموركم له !! وها هو الآن يعقد صفقة بيعكم بالآجل وبثمن بخس , وستشهد الأيام المقبلة نزول قائمة انتخاباته بشعارات مؤيدة للسياسة السعودية وبالتالي هي مؤيدة للمشروع الأمريكي في العراق وأخيرا ذهبت التضحيات والدماء ورملت النساء وملئت المقابر لا لشيء فمن جاهد ضدهم ها هو الآن يرتمي بأحضانهم ومن حاربهم لأنه إرهاب قد جلس بين أيديهم جلسة الذليل فاندبوا حظكم العاثر أيها الأتباع المساكين ..!! وزدن العويل ياأمهات الشهداء فقد بيعت الدماء واصطلح المتخاصمون وأبناءكم في قبور اليأس والخذلان خالدون . فأصبح شهداء جيش الإمام المهدي في مهب الريح !!!