7 أبريل، 2024 2:15 م
Search
Close this search box.

دماء الشهداء في الناصرية هي التي أجبرت عادل زوية على الاستقالة وليس السيستاني

Facebook
Twitter
LinkedIn

هكذا هي الدماء الزكية التي سالت في ساحات التظاهر تفعل فعلها فان الدم ينتصر على السيف لا محالة وكانت المجزرة المرعبة التي حدثت في الناصرية على أيدي عتاة الحكومة المتوحشين من آكلي لحوم البشر .. عشرات الشهداء في الناصرية سقطوا بدم بارد ومئات الجرحى كل تلك الدماء الطاهرة كانت القشة التي قصمت ظهر عادل عبد المهدي وكذلك دماء الشهداء في النجف التي كانت موازية لدماء الشباب في الناصرية والحراك الشعبي الذي زلزل السيستاني وحاشيته حيث كانت المظاهرات لا تبعد سوى أمتار عن سردابه العتيد حتى إن قوة تلك المظاهرات وتأثيرها الكبير دعت زعماء المليشيات للتصريح بالذهاب إلى النجف لحماية السيستاني وليس الشعب العراقي فالشعب لا يهمها .. بل قنصلية إيران أهم من دماء الشهداء ..
من قال إن خطبة السيستاني هي التي أسقطت عادل زوية فهو إما دجال أو متوهم بل إن دماء الشهداء وصراخ وعويل اليتامى والثواكل هي التي أجبرته على الاستقالة وما يروج من إن السيستاني هو السبب فهي مغالطة وكذبة كبرى يراد منها رفع السيستاني الذي نزل إلى الحضيض عند أبناء الشعب العراقي وتلميع قناعه الذي أصبح باليا مكشوفا ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب