23 ديسمبر، 2024 3:20 م

دك والطم على الراس راح الكرسي … ياحسين

دك والطم على الراس راح الكرسي … ياحسين

الكل يعلم ما هي ركضة اطوريج هي شعيرة يمارسها منذ القدم انصار ال البيت عليهم السلام لمواساة النبي واله الاطهار بمصيبة عاشوراء ونحن وغيرنا قد نكون شاركنا بهذه الشعيرة  …. طويريج هو أحد ألأقضيه التابعة لمحافظة كربلاء ويبعد عن كربلاء 22 كيلو متراً . ولكون الركضه تبدأ من قنطرة السلام التي تقع على طريق طويريج فسميت الممارسه بركضة طويريج. والقنطره تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن مركز المحافظة وتبدأ بعد أذان الظهر بالضبط وهو الوقت الذي يسقط فيه ألأمام صريعاً على رمضاء كربلاء . وكأن هذه الحشود جاءت لنصرة الحسين عليه السلام ولكنها وصلت متأخره ولم تستطع الوصول قبل مصرع ألأمام . لذلك يلطمون على الرؤوس وينادون ياحسين ياحسين فينطلقوا من القنطره مروراً بشارع الجمهورية فشارع ألأمام الحسين ثم يدخلون إلى الضريح الشريف من باب القبله ……. لكن من الغريب في هذه الركضة المقدسة في هذه السنه  ان شوهد بعض النوادر الغريبه في هذه السنه ؟؟؟؟.
نعم شوهد خنثى امعه منافق مرتاب .يركض وهو يضرب على راسه العفن لينادي…….. لا لا لم ينادي ياحسين ولم يركض معزيا لمصيبة الحسين المظلوم الشهيد عليه السلام ….شوهد عديم الضمير محاطا بجيش من المرتزقه وهو يملء وجهه النفاق ليوهم البعض من السذج انه يحب بل  مغرم بحب الحسين هذا المالكي المرتاب وهو يهرول واضعا يده على راسه ليس  مناديا ياحسين بل لاطما على راسه على كرسية الذي خسره وليس  مهرولا للسبط  الشهيد مواسيا بل مهرولا نحو النفاق والسطلة التي ذهب من بين يديه …ياالله ما هذا النفاق من هذا الناقص بلا ضمير  مرتكب الفواحش والجرائم التي  ازكمت انوف الشياطين ….يامالكي اين المهرب  من الله يوم تقف بين يدي جبار السموات والارض ………