18 ديسمبر، 2024 11:09 م

دكتاتوريَّة اليسار الأعسر الأفشل مِن اليمين السَّلفيّ

دكتاتوريَّة اليسار الأعسر الأفشل مِن اليمين السَّلفيّ

النِّفط والدَّم والدِّعاية ودبلوماسيَّة التمييع بالوقت والتطويع بالترغيب والترهيب.. دكتاتوريَّة اليسار الأعسر الأفشل مِن اليمين السَّلفيّ السَّعودي: “ حكومات اعتمد بقاؤها السَّيطرة على المعلومات، أعاقت حتى الإنترنت ”، كان لها أسبابها، لكن ما هيَ أسباب موقع إلكترونيّ افتراضي يسارويّ ينشر جُنحة إشاعة الكراهيَّة وجريمة ازدراء الوجدان العام ؟!..، أسباب عسف فظّ يحجب حقّ الرَّد المسؤول المُصان بالمواثيق الدّوليَّة كأوَّل حقوق الإنسان باسم الحوار الحضاريّ المدينيّ لا الثأر البدويّ الَّذي أسقطَ دمُ خاشقجي تلكُم الأسباب باسم الإنسانيَّة الَّتي تجاوزت محاكم التفتيش الكنسيَّة وولاية عهد مهلكة آل سَعود صوب جُمهوريَّة الحرمين في أقاليم نجد والحجاز والأحساء القابلة، أو تدويل الحرمين على غرار حاضرة الفاتكان آخر الدَّواء للدّاء الدَّويّ البدوي. وقد أقرَّ سمسار Win الأميركيّ الرّاعي ترمب Trump، لصحيفة The New York Times؛ بأن اتهام وليّ العهد السَّعودي محمد بن سلمان بالمسؤوليَّة عن قتل خاشقجي يثير تساؤلات بشأن التحالف الأميركيّ السَّعودي، وأن قضيَّة خاشقجي أشعلت شرارة واحدة مِن أكبر الأزمات الدّوليَّة مُنذ توليه الرّئاسة. وقال الصَّحافيّ الأميركيّ الشَّهير Thomas Friedman: إن التقارير جاءت بسبب عدم نشر المعرفة في السَّعوديَّة وقمع حُرّيَّة التعبير. ثم بدأ يتحدّث عن حالة العجز المعرفيّ الكُلّي المودي بالمِنطقة إلى الهلاك.
البداوة في العالَم الافتراضي السُّفليّ..، غرَّد نائب قائد شرطة دبي «ضاحي خلفان»، على موقع “twitter”، باستخدامه لأحرف اسم الصَّحافي خاشقجي بطريقة تُجيّره لاتهام قطر بخطفه، قائلاً: “خ= خطف، ا =أحمق، ش= شرّي، ق= قطري، ج= جاسوس، ي= يحتمل”. والجُّملة الناتجة: “ يُحتمل جاسوس قطري شرّي أحمق خطفَ خاشقجي! ”. وسرعان ما وافقَ شنٌّ طبقَ، وشنَّ على ذات النهج مُغردون حملة على ضاحي، مُستخدمين ردّ مِن فمِكَ اُدينك، إذ ردَّ أحدهم مُستخدماً حروف اسم ضاحي ”: ض= ضاحي، ا = أحمق، ح = حقير، ي = يكذب!.

اُغنية «فؤاد سالم» “ ياسوار الذهب ”. في 18 تشرين الأوَّل 2018م، تُوفي رمز الزُّهد بالسّلطة الرَّئيس السّودانيّ الإنتقاليّ المُشير، ليُدفن سوار الذهب بمقبرة “ بقيع الغرقد ” إلى جوار والده في شِبه جزيرة العرب حيثُ أوصى خاشقجي يُدفن. سوار الذهب تسامى على مطامير البُداة والزُّماة والدُّعاة باسم الله إلى تخريب البقيع، لقبه «سوار الذهب»، مع ظهور ماركة مُسجَّلة Media franchise ذات مسؤوليَّة محدودة “ذ. م. م”: لقب وليّ عهد سلمان آل سَعود “M.B.S”=«السَّيّد مِنشار العَظم Mister Bone Saw»، مأساة تُقابلها ماركة مُسجَّلة ملهاة:

https://kitabat.com/2018/10/18/الأمير-منشار-العظام/
قسم “الرّأي العالمي” لصحيفة “The Washington Post”، المُحرّرة السَّمراء كارين عطيَّة Karen Attiah، تنشر في 18 تشرين الأوَّل 2018م، مقالة خاشقجي khashoggi الأخيرة بعُنوان “ الوطن العربي بحاجة إلى حُريَّة الصَّحافة The Arab world”s need for a free press ”، وكان مُساعده مُترجمه حصل عليها في اليوم التالي لاختفائه المَهين بخلاف خبر صحيفة The Telegraph البريطانيَّة، المُتزامِن:
«نور النسا Nora Baker، حاملة رتبة “بطل حرب” في المملكة المُتحدة» هنديَّة الأبوين، مولودة في موسكو عام 1914م والدها “عنايت خان” مُسلم هندي مِن نبلاء الصُّوفيين في لندن منحوها عام 1949م وسام George Cross البريطاني للشَّجاعة والإقدام، لعملها في فرنسا على اتصالات عبر موجات راديو سرّيَّة، ربطت بها شبكة المُقاومة الفرنسيَّة ضدَّ النازيين في باريس، إلى أن اكتشف “الغستابو” أمرها، فاعتقلها وأعدمها عام 1944م رمياً بالرَّصاص في مُعسكر بلدة “ داشاو/ داخاو Dachau النازي القريب مِن مدينة ميونيخ جَنوبيّ ألمانيا، فيه صبرت على التعذيب وفضلت الموت على أن تبوح بشيء يتعلق بتجسسها لصالح “العمليّات الخاصَّة” بالجَّيش البريطاني ”، وعمرها 30 سنة. اقترحها عدد مِن المُؤرّخين الذين كلفهم “بنك إنجلترا” بمساعدته في اختيار شخصيّات، يختار بينها مَن يستحق التكريم عام 2020م على ورقة بلاستيك فئة 50£ جنيه إسترلينياً، العُملة الأكبر في بريطانيا، ممهور عليها حالياً رسم الملكة اليزابيث الثانية Elizabeth II، ورسمان في الوجه الآخر لمُخترع المُحرّك البخاري، الأسكتلندي James Watt مع شريكه التجاري Matthew Boulton.