19 ديسمبر، 2024 1:38 ص

دكتاتورية بعض صغار الموظفين في المحاكم العراقية

دكتاتورية بعض صغار الموظفين في المحاكم العراقية

ليس من الصعب على اي مواطن ان يراجع رئيس مجلس القضاء الاعلى او احد رؤساء الاستئناف او رئيس محكمة او اي قاضي وممكن جدا ان يناقش هذا المواطن موضوعة معهم ومن النادر ان يزجر او يسمع كلام نابي من هولاء القضاة واعتقد ذلك يرجع الى تجربتهم العملية وتحصيلهم الدراسي

لكن على المواطن ان يتهئ نفسيا عند مراجعتة قلم المحكمة ان يكون مبتسما قليلا لانه ممكن ان يحاسب على ابتسامته العريضة ويكون دبلوماسيا في كلامة ويختار ارق كلمات التوسل والخضوع والخشوع للموظف وان يتحكم بما يظهر على وجهه من علامات انزعاج وان يكون صبورا اذا وجد موظفات قلم المحكمة يتناولن الفطور عليه ان يقف في باب القلم وعندما يتذكره الموظف تأتي العبارة التي ينتظرها بفارغ الصبر ( اتفضل اشعندك )

اما اذا ارتكب هذا المواطن جريمة ابداء الرأي امام هذا الموظف او الموظفة او ابدى انزعاجة من طريقة معاملتهم السيئة او تكلم بطريقة خالية من الابتسامة والخضوع والتوسل فالويل له من هذا التصرف سيسمع كلام ربما لم يسمعه سابقا وسيهان ويزجر وسيكون حائرا ماذا يفعل واذا فكر بتقديم شكوى لرئيس المحكمة او القاضي الذي يتبع له هذا الموظف فلن يستطيع لان هذا الموظف او الموظفة سيسبقة بالشكوى ويتم تلفيق تهمة لهذا المواطن وهي جاهزه عند مثل هكذا موظفين منها مثلا ( استاذا هذا المواطن يصيح علينا او اعتدى علينا او اي تهمة اخرى والموظف وضميرة ومثل مايكول المثل الخير ومدت ايده )

وفي هذه الحالة على هذا المواطن الذي جاء للمحكمة اما مشتكيا او متهما او شاهدا وربما يكون محاميا 0

سيصبح متهما امام القاضي بسبب هذه الشكوى الكيدية وعليه ان يثبت براءته من هذه التهمة لان الموظف لايكلفه القاضي اثبات مايدعية وسيصدقة فورا وانما على المواطن ان يثبت براءتة من هذه التهمة وسيكون محظوظا اذا وبخه القاضي على فعلته الشنيعة فقط ؛ربما اذا انفعل هذا المواطن بسبب ظلم الموظف له ولم يحسن الدفاع عن نفسة سيكون مصيرة التوقيف لاعتدائة على موظف اثناء الواجب !!!

وسيضطر الى طلب السماح والرضا عنه من هذا الموظف عليه ان يسمع الموظف كل كلمات التوسل والتودد والخضوع والخشوع ليرضى عنه ويسامحة !!!

مااقوله ليس تجنيا على احد لكنها التجربة الميدانية وبكل امانة ننقلها نشاهد هذه التصرفات يوميا في المحاكم وللانصاف اقول ليس كل الموظفين بهذا السوء من السلوك هناك موظفين وموظفات

غاية بالاخلاق وخاصة القدامى منهم يتعاملون بلطف مع المواطن لكنهم بدأت اعدادهم تقل للاسف الشديد

نطلب من مجلس القضاء الاعلى ان يلتفت لهذه الحالات التي لاتليق بسمعة قضائنا لان مثل هكذا تصرفات تنعكس على القضاء ونرجوماياتي :-

1 – ان يحث القضاة على عدم التحيز للموظف عند تقديم مثل هكذا شكاوى وان يتحقق من الامر ويعاقب الموظف اذا ثبت عدم صحة ادعائة ليضع حد لمثل هكذ تصرفات تسئ للمؤسسة القضائية ويأخذ حق الموظف الذي يتم الاعتداء عليه اذا ثبت له ذلك بالدليل القاطع

2 – توجيه الموظفين وخاصة الشباب منهم بظرورة احترام المراجعين وعدم التعالي عليهم واشعارهم بانهم ليسوا افضل من اي مواطن يراجعهم والرواتب التي يتقاضونها ليست امتيازا لهم وانما نظير خدمتهم للشعب

3 – يجب ان يفهم الموظف او الموظفة هناك من هو افضل منه يبحث عن الوظيفة ولم يحصل عليها فمن لم يعجبة احترام وخدمة المواطن عليه ترك الوظيفة لغيرة

أحدث المقالات

أحدث المقالات