23 ديسمبر، 2024 10:59 ص

دكتاتوريا البروليتاريا لو كانت حاكمة ما كانت حانية على فتى حنّانة النَّجف مُقتدى

دكتاتوريا البروليتاريا لو كانت حاكمة ما كانت حانية على فتى حنّانة النَّجف مُقتدى

مُعلقة الشّاعر الجّاهليّ مِن الطَّبقة الاُولى في الشِّعر العربيّ «طرفة بن العبد»، على الكعبة، مُستهلُّها الشَّهير: “ لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمدِ ”، تضمَّنت قبل ظُهور الإسلام؛ تضمين التوراة، العهد الجَّديد، إنجيل متى 10:16: “ ها أنا أرسلكُم كغنم في وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيّات وبُسطاء كالحمام”، في ذات الإصحاح: “ فلا تخافوهم. لأنْ ليس مكتومٌ لن يُستعلن، ولا خفيٌّ لن يُعرف ”=
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له * بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ!.
صحيفة “ الشَّرق الأوسط ” السَّعوديَّة اللَّندنيَّة الَّتي اعتادت مُتابعة الصَّحافيّ الأميركيّ Thomas Friedman، وترجمة مقالاته ونشرها نقلاً عن صحيفة The New York Times، امتنعت عن نشر مقاله بعنوان «تنزيلات ترمب يوم الجُّمُعة السَّوداء: نِفط، أسلحة، وأخلاق Trump’s Black Friday Sale: Oil, Guns and Morals»، ومُستهله “ انا حقاً يُصارعني هذا السُّؤال: ما هو اسوأ شيء عن نهج الرَّئيس ترمب حيال السّياسة الخارجيَّة؟ هل هو غير أخلاقي تماماً أو انه المُغفل؟ I really wrestle with this question: What is the worst thing about President Trump’s approach to foreign policy? Is it that he is utterly amoral or that he is such a chump? “. السّمسار الانتهازي الإمبريالي، ذاته الدَّعيّ اليسارويّ الأعسر الأفشل بؤسا.
دكتاتوريا البروليتاريا “ بشرعيّتها الثوريَّة الأنانيَّة المُستِترة بالجُّملة الثوريَّة، وبتمائم نصوص أثريَّة وديانة داعشيَّة افتراضيَّة، اُنموذج عالمها السَّفـِل الإنترنت: حزبيَّة ذوي العاهات لتصدّر الفاشلين المشهد ”.. لو كانت حاكمة ما كانت حانية على فتى حنّانة النَّجف مُقتدى في مَحبَسِه، وهذي تجربة جارتنا منبع الرّافدين.
عدنان مندريس Adnan Menderes، أعاد الأذان، حقوقيّ مِن مُؤسّسي حزب الدّيمقراطيَّة رابع حزب مُعارض ينشأ بصفة قانونية في تركيا عام 1946م. مِثل الشَّهيد «عبد الكريم قاسم»، أوَّل رئيس حكومة جُمهوريَّة تركيَّة للعقد 1950-1960م، لكن مُنتخب ديمقراطيّاً في تاريخ تركيا.
دكتاتوريا العسكرتاريا العلمانيَّة أطاحته بتهم مِنها اهتمامه بإرضاء مشاعر الفلّاحين الدِّينيَّة ما أدّى إلى ظهور تيّار ديني مُطالب بخلط الدِّين بالسّياسة وعودة الخلافة وتطبيق الشَّريعة الإسلاميَّة وكادَ أن يُطيح بالاتاتوركيَّة، وأوَّل رئيس حكومة يُعدم شنقاً في محبسِه في جزيرة تركيَّة مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه في 17 أيلول 1961م. و“ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ” لَهُمَا ضريح، بين أتاتورك وتورغوت أوزال، ادّعائات تقول أن نعش عدنان مندريس أُلقي في البحر، والذي في قبره جسد أحد الحرّاس، والحكومة لم تُعلّق ولم تجرِ اختبار الحامض النووى. سُمّيَ مطار مدينة إزمير باسمه والعديد مِن الشّوارع والمدارس وجامعة عدنان مندريس. لكن كريم قاسم الَّذي كان يعود مَرجِع النَّجَف الحكيم، إذا مَرِض، ضريحه نهر دَجلة!).

مُنتصف القَرن الماضي رُفع الحظر عن رفع الآذان باللُّغة العربيَّة في تركيا، وفي برنامج تلفزي طالب النائب عن حزب الشّعب “ أوزتورك يلمظ ”: “يجب أن يُقرأ كُلّ شيء بلُغتنا التركيَّة، الآذان والقرءان والدُّعاء، أُريدُ أن أفهم ما يُقال، ولتقرأ لُغتي في كُلّ أنحاء العالَم، لماذا كُلّ هذا الاحتقار للُغتي التركيَّة (خاطبَ الحزب الحاكم)”. الناطق باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم قالين، في مُؤتمر صحافي، غُبّ اجتماع الحكومة التركيّة الأربعاء، صرَّح بأن الآذان يُقرأ في كافة أنحاء العالم بشَكل مُوحد “ باللُّغة العربيَّة، وإعادة طرح قضيّة لُغة الآذان يُظهر أن البعض ما زال يُفكر بعقليَّة الإقصاء والحزب الواحد الّتي سادت البلاد سابقاً”، إشارةً إلى حزب الشّعب الجُّمهوري. قبل ذلكَ بأيّام شدَّد الرَّئيس التركي رَجب طيّب إردوغان على أن “البعض في تركيا ما زال يُحاول إعادة البلاد إلى الخلف والماضي عبر ادعاءات التحضر، وهناك مَن يرون أنفسهم في مرتبة عُليا عن أبناء وطنهم، وهناك مَن يشعرون بعدم الرّاحة مِن المساجد والآذان وغطاء الرّأس، لكن مع الأسف لا يوجد هناك أيّ احتمال أن يتغيَّر أو يتحسن أصحاب هذه العقليات. يُحاولون نفي تصرّفاتهم السّابقة، ألم يقوموا بتحويل مساجد إلى اسطبل للخيول؟ فقط داخل مناطق سور إسطنبول تمّ إغلاق وتحويل مِئات المساجد إلى اسطبلات، ألم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ” (حزب الشَّعب الجُّمهوري).

الفيلم الوثائقي: تركيا.. أول الانقلابات “عدنان مندريس”
يتناول الفيلم شخصية عدنان مندريس أول رئيس وزراء منتخب بعد حرب الاستقلال التي قادها مؤسس …
www.youtube.com