18 ديسمبر، 2024 7:22 م

دفاعاً عن المبرقع

دفاعاً عن المبرقع

لم ألتق به او اتواصل معه منذ إستيزاره و لغاية اليوم ، لكن لفتني هدوءه و أخلاقه العالية و ثقله في التعامل مع الأزمات ، حتى استغل البعض من ضعاف النظر و البصيرة و الذباب الالكتروني ، خلقه و اخلاقه ، و عدم رده على طفيليات الاعلام الرخيص ، ليشنوا ضده هجمة منظمة و مفتعلة و مدفوعة الثمن و مكشوفة للجميع ، محاولين لفت الانتباه و سحب الانظار لولي نعمتهم النزيه جداً و صاحب اليد النظيفة الذي فشل فشلا ذريعاً خلال السنوات الماضية .
وزير الشباب و الرياضة السيد احمد المبرقع و من خلال متابعتي لتحركاته ، ادركت انه لا يعرف الغوص في وحل تصرفاتكم ، لا يفهم دروس تلويثكم للوسط الرياضي ، هو البعيد جداً عن أساليبكم المقيتة و عناوينكم الفارغة ، لا يتقن أساليب السيرك الرياضي و حاشاه ان يتقرد كما تفعلون ، أمام من يرمي لكم فتات الفضلات لتهزوا له كل ما يحلوا لكم هزهِ ، لم يشتر بسطات الفيس بوك ، و لم يبتاع الاقلام الرخيصة ، و لم يجلس في مقاهي بعض البرامج التلفزيونية ، كما فعل و يفعل حالياً ( ابو خبزتكم ) صاحب شعارات الاصلاح المزيفة و المنقذ الوهمي للشعب العراقي ، لم يتاجر بمهمة وطنية ، لم يستغل بطولة او افتتاح ملعب لمصالح شخصية ضيقة ، لم يتصرف بالمال العام ، لم يفسد و لم يهدر و لم يمنح و لم يستغل للحصول على مناصب محلية و دولية .
المبرقع رجل دولة له سياسة عمل معنية بالشباب و الرياضة و ربما لم تتضح في الوقت الحالي نظرا لانشغاله بإنجاح خليجي 25 و لانه في بداية عمله الوزاري ، لكنه ليس قرقوزاً تحيط به عدسات الكاميرات من كل حدب و صوب او تنشر له بيجات مواقع التواصل المشتراة من المال العام ، لأجل ( الطشة ) الفارغة من أي محتوى رصين ، فالحقيقة لا تحجبها صورة منمقة و لا تؤثر بها كلمات التسويف و التدليس و لا تنتقص منها الألسن الملقنة ، و لن يمحوها ربيب المقبور بسوء تصرفاته و أفعاله النكراء و الذي ظن إنه ثعلب ماكر لكنه أجبن من طير النعام يدفن رأسه في الرمال من أول مواجهة ليستعين بالبسطيات الرخيصة للدفاع عن ما فقده من شرف الخصومة و المنافسة