8 أبريل، 2024 4:46 م
Search
Close this search box.

دعوى قضائية يخسرها مجلس كربلاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الناشطين موضوعة تسجيل دعوى قضائية ضد الزميل جمال الشهرستاني مدير إعلام العتبة الحسينية المطهرة، مفادها أنه نشر في صفحته على الفيس بوك منشوراً اشار فيه إلى وجود فساد كبير في مجلس محافظة كربلاء، يمكن أن يلمسه أي مواطن كربلائي في شوارع المدينة المملوءة بالحفر والقمامة التي باتت سمة من سمات شوارعها وأحيائها، وقال في إحدى منشوراته رداً على قرار مجلس المحافظة بحصر أملاك الإمام
حسين(ع): إن على مجلس كربلاء أن  ينظف محيطه أولاً بدلاً من اصدار مثل هذا القرار.
وانا أتكلم كإعلامي مضى على عملي أكثر من ربع قرن في خدمة صاحبة الجلالة، فضلاً عن وظيفتي الحالية كأستاذ جامعي أُوكد أن هذه الدعوى القضائية قد خسرها مجلس المحافظة لحظة أقامتها في محكمة كربلاء وأن الزميل جمال الشهرستاني قد ربحها، وأضافت إلى رصيده الكثير، في حين فقد خصومه الكثير من حضورهم في الشارع الكربلائي.
لأن الزميل جمال الشهرستاني واجهة لمؤسسة محترمة في الشارع العراقي أشرفت على تنفيذ مشاريع عملاقة في كربلاء ويعمل لديها أكثر من ( أثني عشر الف موظف) يقبضون شهرياً رواتب مناسبة في وقت محدد ولم يؤشر عليها أي تلكؤ في أي من مشاريعها وآخرها التحدي الكبير  المتمثل في مطار الحسين(ع) الذي سيشهد هبوط أو طائرة عليه بعد أقل من سنتين من الآن.
في المقابل هناك نقمة كبيرة في الشارع ضد حكومة كربلاء المحلية لا سيما اعضاء مجلس المحافظة وينسب إليهم أي تقصير في مجال الخدمات حتى وأن لم يكونوا هم المسؤولين عنه، وربما تكون هذه الدعوى مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، وفعلاً بدأنا نسمع السباب والشتائم في الأماكن العامة ضدهم.
رئيس مجلس المحافظة من جهته برئ نفسه وقال: أنا لم أصوت على قرار المجلس، إلا أنها خضعت لأغلبية أعضاء مجلس المحافظة وتبناها بعض منهم، كما وصل إلى أسماعنا أن بعض الذين صوتوا أنسحبوا وبقي خمسة أعضاء مُصرين على متابعتها والدلائل تشير إلى أن القرار سيكون غلق الدعوى وتحميل مجلس المحافظة أتعاب المحاماة
أتمنى على مجلس كربلاء المقدسة أن يجتمع بدعوة من الأعضاء المعارضين لاقامة هذه الدعوى لعقد جلسة استثنائية وإسقاط الشكوى والإعتذار من الله أولا، ومن الإمام الحسين ثانيا، ومن شعب كربلاء ثالثا ورابعا وخامسا، ومنهم الزميل جمال الشهرستاني أفضل لهم وأكرم لمسيرتهم، وأن المليار دينار الذي ينتظرونه من الشهرستاني لن يحصلوا عليه مطلقاً وحق الإمام الحسين ولا حتى دينار واحداً منه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب