23 ديسمبر، 2024 3:46 ص

دعوى/ فتوى سكوت رئيس جهاز الأمن الوطني عن الحق

دعوى/ فتوى سكوت رئيس جهاز الأمن الوطني عن الحق

مُلّا برزاني بعد 12 سنة في الاتحاد السّوفييتي وصل البصرة. قالت له زوجته «حمايل زيباري»:
– أعلنوا هربوبك بالتلفزيون مُنذ 12 ساعة! وين كنت ومع مَن؟!. فاستدرك مُتصلاً بالشّرطة وتسليم نفسه لأوَّل حكومة جُمهوريّة عراقيّة. قال له وزير داخليّتها «عبدالسَّلام عارف»:
– برو !.

ها هُنا الوادي؛ فأينَ الشّاهدانِ ؟!.. ليَ إلهامٌ ويطول هُيامي * صورُ الماضي ورائي وأمامي

“ لَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ” (سورَةُ البقرة 283). على خلفيّة حضورهما بصفةِ شاهدين على انقلاب «السّيسي» شَماليّ وادي النيل حيث قاهرة «المُعزّ الفاطمي»، عاصمة “ هوليود العرب ”، في جلسة الكونگرس الأميركي، نقابة المِهن التمثيليّة عاجلتهما ببيان فصل: ” تعتبر نقابة المِهن التمثيليّة ما حدث مِن العضوين «عمرو واكد وخالد أبو النجا» خيانة عظمى للوطن وللشَّعب المصرى إذ توجها دون توكيل مِن الإدارة الشَّعبية لقوى خارجيّة واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشَّعبية واستبقا قراراتها السّياديّة لتحريكها فى اتجاه مُساند لأجندة المُتآمرين على أمن واستقرار مصر”. في وادي الرّافدين، النائب «ماجدة التميمي» صرّحت مُنتصف آيار 2020م: ” اكتشفنا إن 300 مسؤول كبير سابق، خارج الوظيفة مُنذ مُدَّة طويلة مازالوا يستلمون جميع امتيازاتهم مِن رواتب وسكن ورواتب الحماية، طبق ما كانوا يستلمونها في المنصب، لكن لن يستطيعوا عمل شيء ضدّهم ولا إيقاف امتيازاتهم“. ملف الفساد في عقارات الدّولة الإعادة فتحه، مُستحوذ عليها مِن لدو سياسيين مُتنفذين واحزاب وشخصيّات لا تشغل مناصب حكومية وبأسعار رمزيّة. على الكاظمي فتح هذا الملف وتفعيل القانون وازاحة المُتجاوزين بَدءً بقصر سرسنك، وان تُوافق بدلات الإيجار مع القانون” استغراب “عدم وجود مواقع للعديد مِن المُؤسَّسات الهامّة في الدّولة على سبيل المثال مجلس الخِدمة الذي لا يملك مبنىً في ظِل هذه العقارات المشغولة بشَكل شخصي!”. ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ ” (سورَةُ الرُّوم 41).
صاحب صحيفة “ العدالة ” البغداديّة «عادل عبدالمهدي»، غير مشمول بالمُساءَلة والعدالة بأثر رجعي، “ إِنَّهُ لَكَبِيرُهُمُ الَّذِي عَلَّمَهُمُ السِّحْرَ ” (نسخ سنخ سورَةُ الشُّعراء 49) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ – 2020م – فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ” (سورَةُ يُوسُف 49)، في مُؤامرة القوميّين كُرد وعرب (فد !) حزام؛ (هربجي!) نكبة العراق الكُبرى 8 شباط الأسود 1963م، بضاعة القطار الأميركيّ الفاسدة في المحطّة العالَميّة ببغداد الأوغاد، صوت نحيب مُصاحب آهات بُخار القطار. عبدالمهدي المُنتظَر المُحتظَر، أبُ 77 سنة استهلّ حياته بمافيا مليشيا “ الحرس القوميّ ” البعثيّ المُتجاوز على القوانين والمُواطنين؛ على الأموال والأرواح والأعراض. منح رتب عسكرية كبيرة (دمج) خلافاً للقوانين المرعيّة، للخونة عسكريين ومدنيين، منهم صاحب منصب رئاسة الجُّمهوريّة (الرَّئيس المُؤمن الطّائِفي «عارف الأوَّل»)، منصب سيّء السّيرة والصّيت مُنذ استحداثه في مِثل هذه الأيّام 14 مِن شهر رمضان عامذاك 1963م، العام الأساس للفساد. ومنح رئيس حكومة الخيانة العظمى لسيادة وقيادة جُمهوريّة العراق الوطنيّة التأريخيّة النَّزيهة. وأعضاء مجلس الانقلاب قيادة (الثورة.!) والوزراء وقيادة حُثالات وسقط متاع سفلة الحرس القومي المُنحرف. فتق التجاوزات اتسع على الرّاتق وأفسد الدّولة الحديثة على مَدى وبين مُدى قَرن 1920-2020م. عودة تسلّط البعث بخيانة القصر الجُّمهوري 17 تُمّوز 1968م، بنهب أموال 50 مِن تجار العراق بضمنهم يهود العصر شيعة (آباء شبيبة ثورة تشرين وسط وجَنوبيّ الرّافدين) ويهود عراقيين بإعدامهم في كانون الثاني 1969م بتهمة التجسّس ومُصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، وخلال الحصار الاقتصادي على العراق (1991ـ 2003م) استولى صدّام على أموال التجار العراقيين الذين أعدمهم، واستولى على أموال التجار الشّيعة والكُرد الفيليّة الذين سفرهم خارج العراق، واستولى على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكبار التجار العراقيين الـ42 الذين أعدمهم في تُمّوز 1992م وغيرهم. حتى نهب حرب إيران والكويت وتعويض خزينة العراق الخاوية بتعبير البعثيين لدى عودة تسلّطهم ومُصطفى الكاظمي الآن، تعويض الكويتيين وشبيبة ثورة تشرين العراقيين في آنٍ معاً. الفساد اتسع بتأميم النفط في 1 حزيران 1972م، رشوة وفساد، «صدّام» وخاله «خير طلفاح» حتى فاح فساد في قصر سرسنك شماليّ العراق صعوداً لأعلى رأس السَّمكة، «برزاني» وخاله «هوش يار زيباري»، ونهب مُعدّات الجّيش العراقي على خلفيّة نكسة 10 حزيران 2014م بتسلّط داعش. منح «صدّام» الجّوائز والشّهادات العلميّة الزّور (دكتوراه لبكره الأرعن «عدي» ولسكرتيره عريف «عبد حمود»، ولابن عمّه «علي كيمياوي» وصهره عريف «حسين كامل»، رتبتي فريق في الجيش!) وخلال برنامج (النفط مقابل الغذاء والدّواء) صدّام وزع كوبونات النفط على العرب والعجم!. حصاد بمرارة أميركا في فيتنام وربيبتها السَّعوديّة في اليمن والإمارات في ليبيا، وفسادات سُنّة سيّئة بمعرفة جهاز الأمن الوطني العارف بمكمن زعيم داعش في قرية سوريّة نائية «أبوبكر البغدادي» وساهم في قتله واعلن امس الاربعاء، عن اعتقال الإرهابي «عبدالناصر قرداش» المُرشح لخلافة البغدادي. قال قرداش “بعد خسارة تنظيم داعش لأراضي شاسعة فقد تم مراجعة الاُمور مع قيادات التنظيم، ونحن كُنا ثلاث شخصيات انا ومحمد فرقان وابو ايّوب العقابي، خلال المُناقشات تبيّن ان كفة الغلاة الاكثر، وتمّ الاتفاق على استدعاء كُلّ مَن عليه مُشكل لمُناقشته بما عليه”. وجهاز الأمن الوطني غير عارف بقناصة شبيبة ثورة تشرين في العاصمة بغداد !، وغير عارف بالله المُنتقم مُبير المُتجبرين وكُل ذي عاهةٍ جبّار ” جبروت آل سَعود ومسعود The Splendor of the S & M “، ضئيل حيال جرثومة كورونا، تحت شعار “ صحّت صلاتكُم في منازلكُم * صوموا في منازلكُم تصحّوا !”، وفي “ عيد الحظر السَّعيد ”.
ها هُنا الوادي؛ فأينَ الرّادفانِ ؟!.. صورُ الماضي ورائي وأمامي ..