دعوى دولية لإدانة برزاني حليف صدام المدان دوليا، دعوى قضائية لا دعوة فضائية؛ أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ؟!. رفضتم القائد الضرورة صدام أو المالكي في ولاية ثالثة وفي مقدمتكم اللاشرعي مسعود رفض وربض على صدر مجتمعكم الكردي شمالي العراق وتمادى في المزايدات الابتزازات واستحواذ عائلته على الثروة والسلطة والسلاح وجأر واستجار من جور حليفه صدام أمام المجتمع الدولي، قصد التمدد على حساب العراق، واقتدى به بكتم أنفاس المعارضين لحزبه المسمى مجازا وتجاوزا بـ(الديمقراطي، شرف لم يدعيه صدام) وابنه السياف مسرور يختطف المثقفين والصحافيين الشباب العراقيين الكرد وينكل بهم تحت التعذيب الوحشي الصدامي الداعشي ويرمي جثثهم الشائهة على الطرق السريعة، بذات صيغة زبانية الأمن المنفلتة، وشريكه في جريرته مدير دعايته المرتزق كاظم حبيب، من ذات القصعة التي تأكل منها هيأة الإعلام العراقي التي يطالبها بأن تكون صوت كل (العراقيات والعراقيين)، ومرتزقة ميليشياته (مسعود مسرور)البيشمركة تستهدف؛ أحياء العراقيين عرب وتركمان لإعطاء الذريعة لأسياده بالتدخل في عراق حكومته عاجزة عن الحماية والمقاضاة، وبذلك يكون هذا المسعود التعيس اللاشرعي، قد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في الظلام (وكاظم حبيب، أبرمنا بكثرة مقالاته شيطان سكوته ذهبي) على النسيج العراقي الزاهي الجميل ليسرطنه من فيوضات خلاياه بالانشطار الذاتي..
بائس أمن العقاب فأساء بدء بتمديد تسلطه ثم جس نبض واختبار صبر الجمال الجميل، كأنه مخرز محمل في خاصرة بغل الجبل!.
قال ائتلاف العربية في بيان صحافي اليوم نصه انه “في الوقت الذي استبشر عرب كركوك بلقاء ائتلاف العربية بمسعود بر زاني قبل ايام “والذي كان لقاء إيجابيا حيث قدم بر زاني “رؤية وحلولا حول الكثير من الإشكاليات الا اننا تفاجئنا اليوم بإقدام البيشمرگة التابعة للحزب ( الديمقراطي !) بإحراق قرية قوشقاية وإخراج اَهلها منها”. واكد ان قيام البيشمرگة بعملية احراق قرى ومناطق في كركوك وتهجير اَهلها منها يعد خرقا للمواثيق والعهود التي تم الاتفاق عليها ومؤشرا خطيرا على التغيير الديمغرافي وضرب لمبدأ التعايش السلمي الذي نص عليه الدستور. وطالب الائتلاف مسعود بر زاني بالإيفاء بالوعود التي تم الاتفاق عليها خلال تلك الزيارة مشيراً إلى أن “الجميع يعلم ان بر زاني صريح وواضح ولديه مواقف ايجابية تجاه النازحين من كل القوميات وهو ما اكد عليه خلال الاجتماع الأخير لذا لا بد من الإيعاز لتلك القوات على ضرورة احترام القرى العربية وعدم الاعتداء عليها”.
الإنذار المبكر أدناه:
http://kitabat.com/ar/page/26/10/2016/87463/العراقيون-لا-يثقون-بمرتزق-برزاني-الذميم.html