20 ديسمبر، 2024 4:53 م

دعونا نعرج صوب العراق لنراقب المظاهرات التي تجتاحه

دعونا نعرج صوب العراق لنراقب المظاهرات التي تجتاحه

عن كثب مايجري من احداث متسارعة وحراك وغليان في الشارع العراقي وخروج الملايين من الذين اكتووا بفساد الحكومات المتعاقبة مما أثر سلبا على حياة المواطن وقضت على كل آماله بحدوث اي تغيير نحو الافضل.. ثلاث دورات انتخابية عجاف يتربع على المشهد السياسي العراقي احزاب دينية استغلت الدين ابشع استغلال وساعدهم للاسف للوصول المرجعيات والمعممين وربما حجة تلك المراجع بعدم التخلي عنهم رغم فسادهم الذي يزكم الانوف فضلا عن ايديهم الملطخة  بدماء الابرياء هو تخوف تلك المراجع من سيطرة البعثيين او السنة على المشهد وقد اخطأت بذلك المرجعية كثيرا بحق العراق والعراقيين فهنالك كفاآت ورجال وطنيون مخلصون من الشيعة مايفتخر بهم العراق وهم يعرفونهم جيدا ومستعدون لخدمة العراق وانتشاله من المستنقع الذي وصله.. وللحقيقة نقول ان الشارع السني والكردي وباقي اقلياته العراقية معروف عنهم الانسجام والتعايش من قرون وليس لديهم حساسية بمساندة اي رجل عراقي اصيل شيعي مخلص غيور نظيف اليد ..لكن للاسف جميع من دفعت بهم ايران ووافقت المرجعيات عليهم مغرمة او مرغمة مزقوا العراق وافقروه… جهلة في السياسة بل في كل مايمت للانسانية بصلة!! لكنهم أبالسة حاذقين في الفساد والسلب والنهب …وقد نفذ صبر العراقيين  من صلاحهم او حتى شبعهم وليت الام  يقتصر على الفساد لتكفف الناس حياتهم لكن اختطوا طريقا جهنميا باحراق العراق بالفوضى وزرع الفتنة لينحر العراقي اخاه ويخلو لهم الامر في نهب البلد .. فليس من المعقول ان يدخل في ميزانية العراق ترليون دولار للفترة المنصرمة والعراقييون يكتوون كل صيف بلظى جهنم وعندما تفتش في صرفيات وزارة الكهرباء تجد انه انفق عليها اكثر من نصب مفاعلات نووية ضخمة ناهيك عن غرق بغداد شتاء كل عام ومدارس الطين المهينة  والتردي الصحي والعلمي والبطالة ومستويات الفقر المرعبة وملايين المشردين  والفشل الامني  الذي اضاع نصف العراق بيد داعش الارهابية والقائمة تطول من الذل والمهانة التي لاتليق بالعراقي
هذه المظاهرات  سوف لن يكتب لها النجاح وستقبر وسيتم اتخاذ بعض الاجراآت الشكلية ولن ينال منها العراقي،شيئا  لان منظومة الفساد ان ازيح بعض منها فهنالك منظومات اخرى تنتظر دورها بشغف لتتقمص نفس الدور فنحن امام دولة مافيا متدربة تساندها دول  ..المشكلة تكمن فيمن يسيطر على المشهد العراقي وبالتأكيد الكل يعلم انها ايران ومرشدها وليس من السهل ازاحتها وعملائها فإن سأمتم هذه الوجوه الكالحة فستأتي لكم بطاقم جديد المهم ان ابار النفط تبقى تصب في جيب ملالي قم ونصيب من يقوم بالدور محفوظ كذلك محصن من اي ملاحقة فلن تسمح ايران بملاحقة ايا من عملائها ولو فعلت لانفض عنها عملائها في المنطقة ولسقط مشروعها
ان اردتم احراج ايران والمجتمع الدولي فنصحي لكم ان تلتجأوا الى المحاكم الدولية اولا باقامة الدعاوى السريعة على الفاسدين بداءا بالمالكي وقادة المليشيات والاحزاب
كذلك اديموا تظاهراتكم بشكل مستمر لا اسبوعي كما حصل في مصر الشقيقة واعلنوا العصيان المدني والمطالبة بمحاكمة قاسم سليماني وباقي الجنرالات ومن استعان بايران.. فمن هو الذي فوضه باجتياح العراق؟؟ …لن تنجح تظاهراتكم  اهلي واحبتي وابنائي دون تحجيم دور ايران السلبي في العراق وعودته الى حاضنته العربية ..كان الله في عونكم ياشعب العراق الابي ونصركم ودحر اعدائكم

أحدث المقالات

أحدث المقالات