8 أبريل، 2024 4:02 م
Search
Close this search box.

دعونا لا نموت هباء

Facebook
Twitter
LinkedIn

شمن مواطن عراقي بسيط
احلم بالسلام والأمان
بمنزل 
بوظيفة جيدة
احلامي بسيطة جدا 
لا شأن لي بالأجندات او الأحزاب
لكننا عشنا كالعبيد من طاغية لأخر
لم  يسالنا أي احد من انتم وماذا تريدون؟!
ومن الاحتلال الى  القاعدة الى داعش الى ما بعد داعش
وحدنا من قدم التضحيات وحدنا من يهزم ويخسر
كي نبقى مرفوعي الراس  ولكي نتحرر
من هزيمتنا ومن خوفنا
وقد تحررنا 
انتصرنا عسكريا وهزمنا سياسيا 
لكن العبيد  في السلطة باعونا مرة أخرى كي نعود للسلاسل والقيود
لتاتي تسوية يضيع فيها دماء شهدائنا وضحايانا
فيدرالية تجزئة  هي بداية صراع قادم  لا يأتي
على الأقليات والثروات وحدود المحافظات
وعفو عن القتلة وامتيازات للوحوش المجرمة
ومساواة الجلاد بالضحية
بل تفضيل الجلاد دون الضحية
وهذا راي الذي لا يعبأ به احد
أقوله شاء من شاء وابى من ابى 
الى متى نبقى عبيد ؟!
الكل سيموت غدا
الجلاد والضحية
لا مفر لنا  من إبادة تلو أخرى
وان كان هذا قدرنا في ان يكون الموت هو حريتنا فلا باس
ولنرحب بالموت حيثما فاجأنا
لينضم رجال اخرون الى تشييع جنازاتنا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب