23 ديسمبر، 2024 5:40 ص

لتخرج سنة وشيعة العراق من جلباب هذا الوطن وتتركه لقبة الميزان ..الكرد ..فهم من زرع الخراب والدمار في جسده ..فتح ابواب فنادقه وآوى كل طريد وسهل دخول الخارجين على القانون والمحرضين على الفتنة ومقاولي التجزئة .

أربيل ترحب بالسيافة والقتلة والناصبة وكل ما هو طاريء وأفاق مستثمري اموال السحت فيها ومتآمري على وحدة البلد ..تسرق النفط ..وتجبي ضرائب المداخيل ..وتسهل دخول قوات التركي المحتل ..وتقرض الارض وتتوسع على حساب الوطن وتبني خندق الفصل العنصري ..فبأي منها تكذبون ؟وأين منها تمارون ؟

كل من يتحدث عن الاخوة وتعلق الانسان الكردي بالعربي والعراق وهم .. ارتضته تصريحات وهجوم وبوزات زعماء كرد استهلاكية بالم ومرارة ..باستغلال وضع البلاد الحالي وابتزاز المواقف.. وهذه مشيئة القدر ان ينتصر الباطل على الحق في طبيعة لها حدود !! رفع ورقة الانفصال والتلويح بها ما شاء لهم الوقت والفرصة..ورحت أتدبر لو قيض لهذه التجربة ان تمر وتنجح .. لتغير وضع منطقة الشرق الاوسط وقام من سباته.. وبتغيير غير عادي ينتظر هذه الامة .. وبحزن شديد أطلقت قطعان الأغنام ظلماتها في شرارة الانحراف ..وبدأت الفتن ترد متتالية .. وهل كان الناس تتصور وتتوقع أن تصل الامور بعد التغيير الى ما حدث في الموصل والرمادي .. طبخات اربيل ذو النوايا السيئة اربكت الانتقال الى المؤسسات الدستورية وما أطبق معها من تلف شديد الذي أصبنا من آثار البدواة .. افراد تتنافس على المناصب وجني الارباح واتخذت من سياسة التعطيل توجه عام وفرض الامر الواقع . بعد ان ظن العراقيون ان الحقول اخضرت وهبت رياح الحرية ..ولكن لم تنم عيون المنظمات الارهابية التي لا تتورع عن عمل اي شيء.. مع من مهد لها فراش جهاد النكاح ولوث الحياة بكلمات تنطلق من لسانه مشوبة بالكذب والرياء وتقطر بالانفصال والابتزاز والتهميش والمحاصصة والتوازن وبأسماء تطفو على السطح وتخبو ثم يظهر غيرها ملوثة أكثر ومتآمرة أكثر !!

أردنا أن نصنع بلدا يسع جميع الطوائف تنسى ماجبلت عليه في الماضي.. من ضحى وشقى ومن استفاد وتنعم .. لمستقبل أفضل نافع ودافع لنموذج يرطب جفاف العراقيين .