8 أبريل، 2024 1:21 م
Search
Close this search box.

دعوة مفتوحة الى الأميرة ناديه مراد

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما نسمع بالقصص التى تحكى من قعر الجحيم الداعشي نتألم لما حل بوطننا الغالي الذي ضحى الالاف من خيرة ابنائه بارواحهم للبقاء عليه شامخا عزيزا وعلى مر الازمنة السابقة والحالية، وحين يخرج لنا شاهد عيان من هذا الجحيم ويروي لنا تفاصيل معناته تتجسد امامنا معناة الوطن باكمله في كل كلمة تطرق على مسامعنا.انها الاميرة نادية مراد اُسرت فتأسرت العروبة معها، اغتصبت فاغتصب العراق تحدثت فتألم العالم بأسره، بكت وبكى العراق ولا زال وطني يبكي بدل الدمع دما، لكنها لم تمت لتبقي الامل حيا ليتعظ أُولي الألباب، مع كل الاهتمام الدولي الانساني للعزيزة نادية الا ان موقف الحكومة العراقية امر يثير الاستغراب والاشمئزاز في الوقت ذاته، حيث لا اهتمام يذكر مع انها فتاة عراقيه ويبدو لي من ذلك ان حكومتي ليست بعراقيه او انها تفتقد معنى الانسانية.
بعد الكلمة المؤثرة التي القتها في مجلس الامن الدولي وبعد استقبال حاكم مصر السيسي وشيخ الازهر احمد الطيب لها، ظهرت اميرتنا من على شاشة البغدادية مع الزميل انور الحمداني لتقص لنا حقيقة اجرام من يدعون الانتماء الاسلامي من عراقيين مجرمين وعرب ابناء حرام فقدوا شرفهم فوجدوا في اغتصاب الفتيات ارضاء لعقدهم النفسية المريضة، جاء ذلك متزامنا مع فرحة الانتصار في الانبار الا انني فقدت طعم الفرحة حين رأيت دموع ناديه.
عندما يفقد الادمي انسانيته لابد من القول عليه مجرم على اقل وصف، واجرام بني ادم بعد فقدان مبادئه الانسانية يعتبرهو الاخطر والاكثر ضرراً من جميع المخلوقات وهذا الفقدان التام بعد سن البلوغ للجنس البشري لايمكن ان يعوض او ان يتم اصلاحه بأي طريقة كانت.
بدوري ككاتب عراقي وانسان احب وطني وانبذ التطرف والطائفية بكل انواعها والوانها واشكالها وحتى احجامها اتوجه بدعوة الاميرة العراقية نادية مراد لتكون ضيفة شرف مع عائلتي التي تفتخر وتتشرف بدعوتها كصاحبة لبيتنا لا كظيفة تحل علينا، ومنا لها كل الحب والتقدير الكبيرين. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب