17 نوفمبر، 2024 4:16 م
Search
Close this search box.

دعوة الى المحتجين في الساحات… أحذرو قد تحملون اخطاءاً تفرض عليكم

دعوة الى المحتجين في الساحات… أحذرو قد تحملون اخطاءاً تفرض عليكم

المطلوب الاحتراس من فخ التجاذبات…حتى لا نكون مادة وطعم يبرر عدم عدالة المطاليب التي تبنتها الجماهير في ساحات الاحتجاج …او ان مطاليبهم غير واضحة ومحددة او نتهم بعدم وجود التنسيق بين مجموعات المتظاهرين كون المساهمين بالاحتجاجات ينتمون الى كتل ومجاميع مختلفة في اساليب الطرح والتفكير والنوايا وهنا يبدأ النقاش التفصيلي لتوضيح الامور بالنسبة للبعض خاصةً ممن يتضررون حتى وصل ببعضهم الى اتهام بعض المجاميع كونها موجهة من جهات محددة بعينها و بعضهم قيل انها مدفوعة من قبل جهات خارجية واخرون وسعوها بحيث برروا أن  لدور المال الحرام في اثارة الحساسيات وهو سلوك معروف في الوسط العراقي …وكمحاولة لحرف اهداف التظاهرات …وربما افشالها …وقد يستغل البعض من المندسين للقيام باعمال تخريبية واتهام اخرين بها وقد وصل الامر لدى البعض الاستشهاد بتصريح ينسب للمرجع الديني الكبير السيد سعيد الحكيم (دام ظلة ) بعدم جواز التظاهرات وكذلك تصريح أمام جمعة النجف الاشرف الكبنجي .
        يبدو ان اموراً قد تشابكت واختلطت كثيراً… وتباينت وجهات النظر وقد تحرج حكومة العبادي وتصبح الدولة في حيرة من امرها..

    اذاً، ما هي حدود الاجراءات المطلوبة جماهيريا …اذا كانت كل كتلة لديها حزمة من المطالب… ثم هل ستعتمد الدولة على اتخاذ قرارت جذرية تشمل تغيير شامل وحقيقي وتتجاوز سلوك مؤسسات الدولة والوزارات والانشطة المختلفة ام اجراءاتها ترقيعية فقط لتخدير الجماهير؟

        وهنا ينبغي التاكيد على ان الاحتجاجات هي عفوية فعلاً لكننا نعترف باستغلال نزول بعض القوى السياسية الى الساحات وخاصة تلك القوى التي لم تحصل في البرلمان على موقع يساعدها في تحسين وضعها سياسياً في الشارع وقد سنحت لها الفرصة المناسبة لها بالنزول وتجديد نشاطاتها.
        وهنا ينبغي على بعض السياسيين واحزابهم ان يقدروا الموقف وما يحيط بالبلد من اخطار محدقة و ان لا يركبوا الموجة وان يقدروا الظرف ولايستغلوا حاجة البسطاء التي تتطلب حلول واضحة وصريحة وانية …ولنترك حكومة العبادي تقوم بعملها ولنقف معها مؤازرين وداعمين …ونبتعد عن طرح الشعارات التي ربما قد تصل الى تصرفات متناقضة بين المحتجين وبين مظاهرات مجاميع اخرى … الخوف والحذر كل الحذر والابتعاد عن لغة الاحتكاك في الشارع ونتائجة الخطيرة …وكذلك مع حكومة السيد حيدر العبادي ايضا وبالتالي تضيع المطاليب وتتلاشى.
        ينبغي اخذ الحيطة والحذر بطرح الشعارات والالتزام بالهتافات لتقليل التجاوزات ومحاولات البعض بل الاستفراد بالشارع …المطالب معروفة…اسبابها قصور مؤسسات الدولة وعجزها في ايجاد الحلول وتشخيصها … ونحن واثقون بان الجماهير لديها القدرة بدعم حكومة العبادي التي ستجد الحلول …
 [email protected]

أحدث المقالات