دعم المجلس الاعلى العراقي ومنذ اللحظة الاولى العملية السياسية بكل مايملك من ثقل وخبرة وقوة لاانجاح هذه التجربة الديمقراطية الفتية في المنطقة ، في عهد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم والى يومنا هذا في عهد السيد عمار الحكيم ، وكان ومايزال المجلس الاعلى هو بيضة القبان صاحب الاطروحات والمشاريع الهادفة والعقلانية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن الازدواجية والانتقائية والمصالح الضيقة وعن التكتلات والفوائد الخاصة وقد اثبتت التجارب طوال فترة المسيرة التي عاشها العراق منذ سقوط النظام البائد ليومنا هذا ان المجلس وضع نصب اعينه معانات الشعب العراقي ، وكما يشير السيد عمار الحكيم في كل مناسبة وفي الملتقيات الثقافية الاسبوعية حول هذه المسالة . تطور وعدالة ومساواة للعراق والعراقيين ، ومستعدون للتفاهم والاتفاق مع اي طرف اوجهة حول صيغة وكيفية بناء وطننا فعندنا الخبرات وعندنا العزم وعندنا الخيرات والتصميم والصدق والصراحة والامانة ولايبقى سوى التخطيط ،اما مسالة المرجعية الدينية ، فالمجلس يدعم المرجعية الدينية بتوصياتاها ويدافع عنها بكل قوة طالما هي المرجع لحقوق المواطنين دون حدود مصطنعة او عوائق طبيعية وهي بمسافة واحدة بين الجميع ، وهي الكاتب والمخطط لجميع اطياف الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب في حقوقه وواجباته وبمشاركة رجالات المجلس الاعلى في التخطيط والاشراف والتطبيق من مشرفين ومسؤولين واعلاميين في نشر فكر المجلس وتقريب وجهات النظر بين بقية المكونات والاحزاب وتذليل الصعاب وحل المعوقات ونشر الافكار الانسانية وبث روح الاخوة والوطنية وعمل الخير والمشاركة بكل شيئ في السراء والضراء والابتعاد عن التطرف والطائفية والحقد والكراهية وحب الذات والعمل المنفرد والاستفادة الشخصية والتكتلات الحزبية او المناطقية او العشائرية الضيقة او العلاقات المصلحية .