7 أبريل، 2024 5:47 ص
Search
Close this search box.

دعم الدولة

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاحزاب والكتل السياسية التي فشلت في بناء دولة منذ الفين وثلاثة لا يمكن لها ان تهاجم رئيس الوزراء الحالي او تضع الشروط على حكومته فهي منذ اكثر من سبعة عشر عام تحكم البلد ولم يكن لديها مشروع واضح لتطوير البلد او بناء مؤسساته او تشيد بنيته التحتية او تحسين واقع الكهرباء رغم الوفرة المالية الكبيرة الموجودة ورغم الاموال الطائلة التي صرفت على كل مفصل من مفاصل الدولة اما ان تأتي الان ولم يمضي على عمر الحكومة اكثر من ثلاثة اشهر وتهاجم انجازاتها رغم انها في ضائقة مالية بسبب انخفاض اسعار النفط وافلاس الخزينة بسبب سياسات الحكومات السابقة وجائحة كورونا فأعتقد انها تريد ان تفشل الحكومة وتلهيها عن القيام بواجباتها واذا استمرت في نفس الاسلوب الهجومي وتحريك الجيوش الالكترونية لمهاجمة كل خطوة اصلاحية للحكومة فعلى الشعب تحميل الاحزاب والكتل المسؤولية وعلى الكتل تحمل العواقب في ما تفعل .
لان الشعب الذي صبر على تخبطكم سبعة عشر عام اوصلتهم البلد فيها لحافة الافلاس لن يصبر على تخريبكم المتعمد بعد هذا اليوم فأين انجازاتكم في وقت كنتم فيه تتحكمون بالاموال والبلاد والعباد ارشدونا على انجاز واحد وسنكون لكم شاكرين الان بعد ان عرف الناس تقصيركم تعالت اصواتكم المعترضة وحرصكم على خدمة الشعب.
ان كنتم جادين وحريضين على مصالح الناس فعلاً ويهمكم تقديم الخدمات للناس فأتركو الحكومة تعمل ولا تتدخلوا بأمورها ليحدد الشعب من المقصر في حال اخلت بواجباتها .
اما الشعب فعليه واجب دعم الدولة دعم الدولة في قراراتها ودعم الدولة في فرض هيبتها ودعم الدولة في تتفيذ برنامجها الاصلاحي ،دعم الدولة في القضاء على السلاح المنفلت وعلى سلطة العشيرة دعم الدولة في فرض القانون بالقوة وانتظار النتائج التي حتماً ستكون افضل من نتائج الحكومات السابقة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب