اجوك….. اجوك اشرد من مئات السنين وهذه الدعاية أدت إلى سقوط بغداد بدأ من المغول سنة 656هـ /1258 م قبل دخول المغول بغداد شاعت إشاعة حول قوة الجيش المغولي وعن قوة البدنية و التكوين الجسماني و الأعاصير تحت أقدام خيولهم حتى الخليفة المستعصم صدق بها و تسقط بغداد بأيدهم بعدها بمئات السنين 1917 أبان الحرب العالمية الأولى لكل كان له حديث عن الجيش البريطاني المارق و طولهم أكثر من مترين لن يصمد العثمانيين أمامهم اجوكم اشردوا اجوكم هرب الأتراك من شدة الدعاية تاركين الطريق سهل أمام الانكليز وبانت الحقيقة الجيش الانكليزي مكون من 70% من الهنود ؟
ومن ثم سنة 1963 انقلاب البعث على عبد الكريم قاسم امتنعت بعض الوحدات العسكرية من إفشال الانقلاب و إنقاذ الوضع خوفا من ان دعاية الجيش السوري و المصري و دبابات بالمئات قادمة من الموصل و طائرات و لم يستجيبوا لنداءات لمواجهة الانقلاب و الحقيقة كانت ثمان دبابات اقتحمت القصر الرئاسي .
صدام خلص حياته كله اجوك اشرد
اليوم نفس الشي أعيد داعش اجوك اجوك وصلوا إلى أبو غريب دخلوا الشعلة كل هذه دعاية فقط الإسقاط فعلا بغداد العظيمة بيد قطاع طرق رعاع و هذه الدعاية انفق عليها مليارات الدولارات ولها مستثمرين من السياسيين الكبار ودعاية سقوط بغداد اكبر مصدر ربحي للمستثمرين في مجال الدعاية الكاذبة
لا شي من هذا سيحصل داعش مجرد فقاعة زبد هناك من يريد نفخها لتكون اكبر بثلاث أضعاف من هي عليه و حزب البعث و قنواته يحاول مرة عبثا أفساد الوضع ألامني ومرة من اجل المناصب في الحكومة .
سقوط بغداد ليس كما يدعي الأعداء سهلا جدا هناك الملايين من الأبطال الحشد الشعبي عليهم تخطيهم قبل بلوغ أطراف بغداد ليس لكم أمل يا داعش نهايتكم قد حانت