23 ديسمبر، 2024 10:19 ص

دعارة على الفيسبوك !

دعارة على الفيسبوك !

إذا كانت البعرة تدل على البعير، فان استخدام البعض وبينهم نواب و(نائبات)  الفيسبوك ،  يشير الى شخصية هؤلاء التافهة في كل الأحوال.

فالنائب  مثلاً  هو من يمثل الشعب في مجلس النواب ويجب أن يعرف كيف يتواصل مع هذا الشعب المبتلى به وبأمثاله، خصوصاً النائبات(احترناياقرعه منين منشطك)..

ولكن هؤلاء الهوش الله بأرض الله صاروا يفتحون صفحاتهم  باسم مكتب النائب ومكتب النائب…ة ( إي والله نائبة أي مصيبة وطركاعة) يابه ليش؟.. لأن الشغل كثير في البرلمان والحمد لله العراق بخير وكل شيء ممتاز والبرلمان يشتغل من الصبح لليل على تشريعات تحفظ للنائب والنائبة حياة كريمة وقطع أراضي وحرمنه للستّار،  والنواب مشغولون بإثارة الفتن وإطلاق تصريحات شحن طائفي ويتبادلون الاتهامات بالسرقة والخيانة …. وبالقتل والتفجيرات أيضاً ، بعد أكو وقت للمشاركة المباشرة في الفيسبوك؟..

والمصيبة إن بعض هؤلاء النواب والنائبات ،لا يكتفي بمدير المكتب وأنما يقلل أكثر من مستوى المشاركة فيستعين سعادته بمكتبه الاعلامي ويكتب مثلاً : اعلام (النائب …ة)، وهو من يتولى مهمة التواصل الاجتماعي  مع سعادته على الفيسبوك ، وبالقطارة ، وإذا دخلت عليه (على المكتب أو الاعلام) وناقشته : يمعود هذا مو صحيح. نحن هنا في صفحة تواصل اجتماعي والتواضع شيء حلو… قام (هو) بحظرك بكبسة بلوك ، مثل النعامة، وينسى أو يجهل لأن الجهل هي الصفة العامة لغالبية هؤلاء، أنه بإمكانك شره على الحبل ونشر كل النقاش غير المؤدب  مصوراً بينك وبين المكتب أو الإعلام لهذا النائب أو تلك الطركاعة.

الله !! هي شنهي البقة حتى تكون لديها مرقة؟!..

أسرَّني  نائب دخل باسمه الصريح  على الفيسبوك وهو ممن لا يرد كثيراً على مراسلات الرجال الا ماندر، لكنه تورط بعلاقة جنسية حميمة مع وحدة من ” عاهرات الإنترنت ”  ، وهذه ما صدقت ، واشتغلته غسل ولبس على السكايب وجيب ليل وخذ عتابه!، وصار حاله حال المهاجم الدولي الإنجليزي “واين روني” الذي  كان أقام علاقة  مع عاهرة إنجليزية تعمل في إحدى المواقع الإباحية الذي يسوق فتيات الليل عبر الإنترنت، وتدعى “جنيفر طومسون”  كما سبق وحدث مع نجم الجولف الأميركي “تيجر وودز”.

وإذا كان صاحبنا النائب ،محظوظاً ونجا من ابتزاز تلك العاهرة ، وربما كان واحداً ممن أقام علاقة حميمة ربما ذكرتها (ليزا بالاس) التي ألفت كتاب Com Effect  وثّقت فيه تجربتها الشخصية  وذكرت أن الملايين يمارسون الجنس عبر الدردشة الداعرة في النت ، فإن نائباً آخر  من زملائه أعطى المقسوم من طيحان الحظ وكرامته بالهز الأثيري المفترض والزنا العقلي مع ذكر غليظ من أهل مصر سمى نفسه باسم فتاة مستخدماً صورة لواحدة لا أدري في أي مبغى  تعمل.

واحدة استنجدت بي لانقاذها من  شخص ينتمي الى تيار إسلامي عريض لايخلو من السرسرية  ،  عرف نفسه لها على أنه مسؤول في المكتب السياسي، وكان تحايل عليها وأوقعها في فخ تسجيل المحادثات الداعرة” بغطاء  الزواج ” ، وادعى فيما بعد أنه كان يكشف نواياها التجسسية  ” خشية التسلل للتيار ” ناسياً أنها أيضاً سجلت له نسخاً عن تلك المحادثات ” ربي كما خلقتني ” في إطار استراتيجية ردع الفضيحة بفضيحة ، ويا دار ما دخلّك  شرّ. 

وعندما اكتشفت أن صاحبنا استغل أيضاً  زوجات شهداء حزب إسلامي ، نشرت عرضه على الفيسبوك، فاستعان بالبلوك وغير اسمه ايواصل مهنته في تصوير جلسات الثرثرة الداعرة ، فهو يعمل على  ” حفظ أمن التيار وسلامته من المتسللات “!.

يا جماعة الخير …الفيسبوك وتويتر وباقي صفحات التواصل الاجتماعي، واحدة من أهم الاختراعات في عالمنا هذا، ويجب أن نتعلم كيف نستفيد منها مباشرة وليس بالواسطة، فالكبر من أمراض القلوب.

والعاقل يفهم.

مسمار :

“لا يشتري عذبَ الحديث إلّا الأذنُ الواعية”

مولانا جلال الدين الرومي