عادت ريمة لذات الحالة وراحت تهمبل بعد ان كانت ساكتة ، فخلعت لسانها واستبدلته ( بجرخ ) كوسرة طيارية … وقالت بكل ( إباء وشمم ) أنها ستحررالجزر العربية من براثن إحتلال الاصدقاء القدامى ، وانها ستحمل الاس بي جي 9 وستلقي بحممه على كل معتد أثيم .. نتمنى ذلك أيتها( المره) رغم ان ما قلتيه لن يحصل لأنك أجبن من من ذاك الرجال و تخافين من الصرصرولن تخرجي من غرفة نومك ولو قطعوك اربا اربا الا بعد خروجه !.
وعاد الكتكوت للخروج من عشه وراح يلوح بالحرب على كواسر السماء ووحوشها متحديا قوانين الجاذبية وردة فعل الكلاشنكوف وهو لايدري ان كتفه سينخلع خلعا شديدا يكلف اموالا لاتشبه الاموال التي تنفق في صالونات نتف اللحى وتلميع الحواجب بالنانو أو بالطين خاوة كما كانت جدتي ( كافي ) تفعل ايام شبابها مع جدى . وعاد ذلك ( الزغيرون ) ذو الكرش التقدمي للظهور فحمل مدفعا من الشحم أدمى كاهله طالبا من الغشمة التوجه صوب ( كراج ) العلاوي للموت في سبيله ليبقى نائما بأحضان دافئة ، فصدق هؤلاء الغشمة قول هذا الزغيرون ذو الكرش التقدمي لانه منزه عن الكذب وفق وحي هبط من جهة الشرق حيث كان يشوى البصل.. وقبل أن تعود الكوسرة الطيارية للظهور مجددا أرسلت بأهلها خارج المعمعة وكذلك فعل الكتكوت والزغيرون وسيفعلها من تبقى منهم بعد ان يخف الازدحام عن المطارات المحلية ، أرسلوهم هناك ليعودوا بعد حين من أجل ثاراتهم التي ضاعت بين ثنايا دشداشة صبغ النيل كان قد ارتداها قائدهم المحنك الذي خلع بزته العسكرية الحارة جدا وغير المقبولة ابدا لانها رجس من عمل الشيطان لكنها مقبولة أثناء الشلعة وذلك لخفتها سيما لو ( عضها ) بأسنانه وصاح ( يا فكيك ) عليك بنفسك وليذهب الباقون سيرا على الاقدام ن لان الاجر على قدر المشقة .. ومرة اخرى خرج الينا من لايحمل الجنسية العراقية وحاملا البندقية من ( بالكونة ) قصره الفخم ليحارب الاعداء الذين يبعدون عنه مئات الاميال فأصاب منهم مقتلا وجعلهم شذر مذر ( وعفيه وعفيه وعفية وعفيه ) .. ومرة اخرى أيضا خرج أحد المخابيل متمنطقا ( بصف رصاص ) وهرول الى الاعداء لكن الحماية منعوه لاسباب امنية وخوفا على سلامته الغالية من الخدش والتعديل !!ّ اما ابن عرس والافنص وابن آوى وابو القواطي والاعور وابو خشم والبومة وابو البواسير فلم نسمع لهم ركزا ويبدوا انهم هربوا قبل أن ( تعلك ) فالهزيمة ثلثين المراجل وزوج اليبقى .. تفلسف المتفلسف فلسفة لاتليق أصلا بواقع الفلسفة المبنية على أسس فلسفية بحته لان الفلسفة بمثل هذه الحالة التي يعيشها الفيلسوف لاتخدم شريحة الفلاسفة … سنبقى نتفلسف حتى ينهض الميت من قنبر اغا ويرمي بسهام سترتد عليه بلا وجع ، حينها سيختفي كل فيلسوف غبي وسيتقدم أهل الحقيقة بلا رياء ويقيمون عدلا الهيا كان المالكي قد باعه بدرهمين من دراهم السيد الحلاق( مصطفى زماني) الذي اجاد الدور باتقان وتحول الى رمز من رموز نفس الغشمة .