مرة إثر أخرى يخرج علينا هذا الضال المضل ( ببلتيغة ) جديدة ، فمن البوكسات والجلاليق وعمليته السياسية الخايبة والفاشلة الى الإعمار الدعوجي الذي لم يعمر برغيا من براغي المجاري ، مرورا بالفقاعة التي (فكست ) عينه اليمين فحعلته أعورا بنص عين مشوهة لاترى إلا الصخام واللطام وكرسي الرئاسة الذي ورثه من جده السابع والسبعين ، الكرسي الذي جعله يهلوس ثم يهذي بما لم يهذ به الأولون وأعني بهم أجداده ( تيك ما تيك ) ! ولمن لايعرف هذه الملة ما عليه سوى ان يتحرى عن تاريخ ( البعارة في زمن البحارة ) لمؤلفة شليموخ الطرطري المتوفي أوائل شهر فروردين من السنة الفارسية بهشتي الملاصقة لبلدة قزوين الواقعة على شواطئ النورمندي من جهة قم ! واليوم يخرج علينا بطلته الماسخة معلنا أن (الرب) قد منحه حق التصرف بجهنم الحمرة أسوة بتصرفه بالداخلية والدفاع والري والأمن والمخابرات والبنك المركزي ومحكمة (النعل بند ) والهيئات التابعة لمجلس الأمن وعدم الأتحياز والمؤتمر الهندوسي ، وبسطيات ساحة الطيران والخلاني وسوق العورة وأم بريج والعاعه وام الصون وغيرها من الهيئات المعترف بها دوليا وفق أحصاء عام 1957 .. فبهذا يكون (سيدنا ) المالكي قد حضي بصلاحيات لم يحض بها الأنبياء المقربون … ذلك أن جهنم ليست من أختصاص أحد من البشر ، والآن هي (مساطحة) بين مالك خازن النيران ونوري المالكي ! .
يتصرف بها كيف يشاء ، فكما يبدو من قراءة الوضع البلشتي لوجهاء فارس وجماعتهم أن أبا سريوة رضي الله عنه قد توسط لدى خازن النيران بجعل النار أشد مما هي عليه الآن شريطة أن لاتحرق قصوره وأملاكه التي بناها بعرق صلعته اللماعة ومن خالص ماله الحلال جدا … لبيك يا مالكي .. لبيك يامن ملكت جهنم بيمينك ، فمنذ الآن لن نردد : لبيك اللهم لبيك ، كونها لاتصح في زمن حزبك المدمن على الحب والرفاه والمساواة بين أبناء المريخ ، فأي جهنم بعد الالاف منها التي رمينا بها منذ عام 2003 ولحد هذه اللحظة وأي بحور من الدم ستعوم فوقها وانت ولي الدم العراقي ، وختاما لو انك فتحت أبواب جهنم فهناك رب لم تعرفه انت والذين معك سيفتح لنا أبواب جنة المأوى المحاذية لسدرة المنتهى …. العار كل العار على من يؤيدك بعد الذي قلت .. وطيح الله حظ كل من يدعوك لتولي الحكم ولو معاون ملاحظ في دائرة المجاري .. موت اللي كرفك وخلصنه منك وساعة السودة ، اللهم اني أعوذ بك من غضبك ومقتك وأستغفرك مما قلت لطمعي بعفوك ورضاك فأنت تعلم أن ناقل الكفر ليس بكافر ، لكن عبدك قد طغى في البلاد فأكثر فيها الفساد والقتل والدم والموت اللهم عليك به وبكل من يعاونه او يؤازره فكلهم لايعجزونك يا قوي يا منتقم .. اللهم آمين ,