10 أبريل، 2024 6:28 ص
Search
Close this search box.

دروس الثورة الحسينيه وشعائرها،الصبر على البلاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحمل الامام الحسين (ع)لمختلف صنوف العذاب والظلم والتجاوز سواء عليه او على اهل بيته ،ومع كل هذا تحمل الامام كل هذه الجراحات والالام لانها في سبيل الله وفي عين الله ومن اجل نصرة الدين واعلاء كلمة الحق وبيان الباطل .
ان تهديد الامام بضرورة البيعة ليزيد وما تلاها من احداث ،تمثلت في هجرة الامام واهل بيته من مدينة الرسول(ص)باتجاه مكة المكرمه ومنها الى كربلاء وما عاناه الامام من مشاق ومصاعب هو واهل بيته واطفاله ونسائه في الطريق الى المكان الذي استشهدوا فيه وقد جرت عليهم احداث تشيب لها الرؤوس من قتل وتجويع وعطش،فقد قتل الجيش الاموي اطفال الامام وابنائه واخوانه واصحابه ومثل بجثثهم وقطع عنهم الماء لايام حتى اصبح للاطفال والنساء ضجيج وبكاء نتيجة لعدم وجود الماء الذي منعه عنهم الجيش الاموي.
وقد استعمل الجيش الاموي اسلوب قطع الرقاب لمن يقتل من اصحاب الامام بقصد اشاعة الخوف والرهبة بين اصحاب وجيش الامام الحسين وكذلك لحقدهم الدفين واخلاقهم السائده في ذلك الوقت وكذلك لحصولهم على الجوائز كما وعدهم قادتهم مثل عبيد الله وشمر وعمر بن سعد.
ومع كل هذا الارهاب والترهيب الذي مارسه افراد وقادة الجيش الاموي فان الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم صلوات الله قد صبروا على كل هذه المصائب من اجل الشهادة في سبيل الله واعلاء كلمة الحق.
وحين استشهد الامام الحسين عليه السلام يقول احد الحاضرين يوم المعركه خرجت زينب بنت علي وتخطت الرقاب والكل ينظر ماذا تفعل وحين وصلت الجسد المقدس مدت يديها واحتظنته ورفعته وقالت (اللهم تقبل منا هذا القربان)فاي تربية هذه واي اخلاق واي صبر واي امتحان اللهم اجعلنا من محبي ال البيت والسائرين على طريقهم والمحيين شعائرهم
 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب