15 أبريل، 2024 10:27 م
Search
Close this search box.

دروس الثورة الحسينية وشعائرها،الخروج لطلب الاصلاح

Facebook
Twitter
LinkedIn

كانت من اهم الاسباب التي دعت الامام الحسين (ع)الى الخروج والثورة هي حالة الانحراف والزيغ التي اصابت الامة الاسلامية في عهد الدولة الاموية ،حيث شاعت الفواحش والمنكرات بين الامراء انفسهم فما بالك بالرعية،فقد شاع شرب الخمور والظلم والجور والفسق والفجور وقتل الناس على الشبهة وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل اصبح المعروف منكرا والمنكر معروف وشياع المحسوبية والمنسوبية والكثير من الامور والمسائل التي جعلت الاسلام يعود الى العصور الجاهليه قبل ولادة نور الاسلام على يد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم.
كل هذه الامور ومعها الكثير من ممارسات الطغمة الحاكمة والمتسلطة على رقاب المسلمين في ذلك الوقت والمتمثله بيزيد الفاسق قاتل النفس المحرمه والدكتاتور الاستبدادي المتسلط الذي قمع الثورات والمطالبات الجماهيرية بكل قسوة ومن دون اي احترام لمشاعر الناس او حقوقهم.
لذلك اشار الامام الحسين (ع) الى ان خروجه هو لطلب الاصلاح حيث قال صلوات الله عليه(لم اخرج اشرا ،ولابطرا،ولا مفسدا،ولا ظالما،وانما خرجت لطلب الاصلاح في امتي جدي رسول الله لامر بالمعروف وانهى عن المنكر)
ان طلب الاصلاح هو درس من دروس واقعة الطف وشعيرة من شعائرها علينا طلبه واحياءه وخاصة ونحن نعيش في وقت اشد مانحتاجه هو الاصلاح بمعناه الشامل اصلاح انفسنا واصلاح مجتمعنا واصلاح علاقاتنا وجميع امورنا لتعود الامور الى نصابها والا فنحن ناس لا نسير على نهج الامام الحسين وثورته التي قام بها من اجل الظلم والجور والطغيان.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب