9 أبريل، 2024 5:35 م
Search
Close this search box.

دروس الثورة الحسينية وشعائرها،اقامة الصلاة واستشهاد الصحابي سعيد بن عبد الله الحنفي

Facebook
Twitter
LinkedIn

المشهد الاول.
عندما حان وقت صلاة الظهر في يوم عاشوراء وحين كانت المعركة على اشدها بين جيش الحق جيش الامام الحسين (ع)وبين جيش البغي والضلالة جيش يزيد الفاسق،طلب الامام من الجيش اليزيدي التوقف لاداء الصلاة لانها واجبه ،فاقامها الامام واصحابه وظل افراد جيش الفسق يرمون الامام واصحابه وهم يصلون وكان بعض صحابة الامام قد اقاموا على حماية الامام واصحابه وهم يؤدون الصلاة ،من سهام ورماح الجيش الاموي،وكان ممن فدا الامام الحسين هو الصحابي سعيد بن عبد الله الحنفي الذي اثخن بالجراحات والطعنات التي تلقاها في فترة الصلاة بحيث وقع الى الارض حين انتهى الامام وصحبه من الصلاة واستشهد رضوان الله تعالى عليه شهيدا مظلوما .

المشهد الثاني .
في يوم من ايام عاشوراء وعندما رفع اذان الفجر للصلاة كان هناك حشد كبير من الناس وهم يلبسون الاكفان وفي يدهم قامات والظاهر انهم يستعدون للتطبير ،تكلم معهم رجل كبير قال لهم ادخلوا الى داخل الجامع وادوا الصلاة لانه راي منهم شيء عجيب وهو تركهم للواجب وهو الصلاة فاراد حثهم على اداء الواجب الا وهو اقامة الصلاة فردوا عليه بجواب لم يرضاه ودخل الى الجامع وادى الصلاة مع قلة من المؤمنين ،الشاهد من كلامنا هذا، ان الشعائر التي اقامها الحسين (ع)ومنها هذه الفريضة الواجبه والتي اقامها الامام وصحبه رغم ماكانوا يعانوه من شدة القتال والموت في سبيل الله، وليس شعائر ماانزل الله بها من سلطان بدأنا نشاهدها ونراها تحت عنوان انها شعائر حسينية ،نحن ليس ضد الشعائر ولكن ضد الممارسات التي يقوم بها البعض وتحسب انها شعائر ،وما اكثرها.

 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب