17 نوفمبر، 2024 10:32 م
Search
Close this search box.

درس ( الفلوجة ) ومن المستفيد منه !

درس ( الفلوجة ) ومن المستفيد منه !

تحرير ( الفلوجة  ) من براثن قوات الإحتلال الداعشي لا يسجل نصرا للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد الشعبي والعشائري فقط ، بل يسجل نصرا ساحقا لعوائل الفلوجة البريئة الذين تحملوا طيلة سنتين الظلم الداعشي.
والإحتلال البغيض الأسود من وجوه لم يعتد أهل مدينة المساجد على رؤيتها وهم منبع الشجاعة والتسامح والكرم .. لم يذكر أحد ممن نقل وقائع وأحداث وأيام تحرير ( الفلوجة ) ما الذي عانته النساء والأطفال والشيوخ والمرضى حتى بعد خروجهم من المدينة وهم مازالوا ينتشرون بين صفحات الأرض ومعظمهم لم يحصل حتى على خيمة في طقس وصلت درجة حرارته إلى خمسين ! وفي شهر رمضان وأكثرهم صائمون .. لم يذكر أحد أو يستذكر مئات الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ضحايا تلك المعركة .. لم بذكر أحد أن صمود هؤلاء الأبرياء وتضحياتهم هو الذي أنقذ الفلوجة من خراب كاد أن يحولها إلى ركام متناثر بعد أن تعاملت القوات المسلحة العراقية وبوجه التحديد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب برجولة ووعي وإنضباط وتنفيذ للأوامر حفاظا على أهلنا في الفلوجة وتأمين منافذ آمنة لخروجهم .. كل هذا ولابد من التذكير بأن هناك من يريد أن يلوث نقاء النصر من المندسين الذين بدأوا بسرقة وتخريب بعض المناطق المدنية .. 
وهي دعوة لكل الخيرين من أبناء قواتنا المسلحة وشرطة الأنبار وأبطال الحشد العشائري للتصدي لهؤلاء المخربين وقيام السلطة المحلية في المحافظة بإعادة أهالي الفلوجة النازحين المتعبين المنهكين في مخيمات الذل والهوان وأن يحتفل ( أهل الأنبار ) جميعهم بيوم النصر العظيم على قوات العدو ..( الداعشي المحتل  )

أحدث المقالات