23 ديسمبر، 2024 5:03 م

درب الصد ما رد انتهى كل شيء بيننا هذا فرق بيننا وبينكم

درب الصد ما رد انتهى كل شيء بيننا هذا فرق بيننا وبينكم

سورة الانعام( (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) ) اتركوا مقتدى واتباعه يرحمكم الله ولا تكلف الا أنفسكم انك لاتهدي من أحببت والله يهدي من يشاء. للأسف لقد تحققت النبؤة فاصبح التيار الصدري فرقة قائمة بذاتها ليس لها من الانتماء للحوزة او التشيع الى قشور متساقطة . واصبح النصح والنقد بلا جدوى بين قادة انتهازين منحرفين وبين اتباع جهلة بامتياز لايعرفون ولا يميزون الفرق بين الناقة والبعير بهم ينتصر اعداء علي على اتباع علي. وهكذا تحقق الانفصال التام بين شيعة السلطة وشيعة الشعب حيثما وقع المحذور واجتياز الخط الاحمر لنا الاوهو الولاء لسيد الشهداء عليه السلام في الوقت الذي اقر فيه قادة السنة قبولهم بشعار لبيك ياحسين حتى ظافر العاني منهم ورفضوا موقف الإدارة الامريكية الرافض لشعار لبيك ياحسين موافقا ومطابقا لموقف قائد التيار في الوقت ان الصواب في عصيان أمريكا الشيطان الأكبر والانحراف في موافقة ومطابقة مواقفها .  ان (لبيك ياحسين) ليس شعارا عراقيا او شيعيا او إسلاميا  بل هو للإنسانية جمعاء  لانه شعار الثورة وشعار الاحرار وشعار الانسان  لايمكن ان يكون شعارا طائفيا للقمع او الاضطهاد او الإبادة العرقية  .ان الانحراف يبدأ بشبهة وشك وتنازل كالزنا يبدأ بنظرة شهوة وما زال السقوط في الحضيض الى اعماقه متواصل ولا يزيد النصح والنقد الا المزيد من عنادهم واخذهم العزة بالاثم وك( حسين المؤيد) بدأ انحرافه بالتشكيك برواية رد الشمس لعلي وانتهى بتركه مذهب اهل الحق ،كذلك هؤلاء لا يزيد الكلام معهم الا المزيد من التسافل والتسقيط ، لذا فاتركوهم يعبدوا صنمهم فلقد اتخذوا اهوائهم الها وعبدوا عجل السامري وازدادوا حقدا اسود وضغيفة حتى رفضوا اي حق يقول به غيرهم فان قلت لا اله الا الله لايترددوا في ان يقولوا اعلوا هبل وان دافعنا عن شعار لبيك ياحسين قالوا عنا(جليل النوري واسعد الناصري) شيعة ال سفيان وجعلوا طاعة صنمهم طاعة مطلقة عمياء دونها طاعة الحق سبحانه فاتركوهم خشية ان يسبوا الله واهل بيت النبؤة يوما ولا تستفزوهم فتسقط ورقة التوت ويخرجوا عن الدين والمذهب انهم كالانعام بل اضل سبيلا وقل لهم سلاما سلاما(( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)) الفرقان 63 ولكم دين ولي دين.