23 ديسمبر، 2024 6:14 ص

دراسة مختبرية ميدانية حول آثار اليورانيوم المنضب بشرياً وبيئياً

دراسة مختبرية ميدانية حول آثار اليورانيوم المنضب بشرياً وبيئياً

* ترجمة ـــ وليد خالد احمد
* كتابة- البرفيسورة ليبويفيك
طبقاً للبيانات التي جمعت من مصادر مختلفة… أنه وخلال العدوان الاميركي على العراق عام 1991 استخدمت الولايات المتحدة الامريكية 300 طن من اليورانيوم المنضب بالاضافة لما استخدمته بريطانيا والذي بلغ 58 طناً. لقد حققت 26% من القذائف اهدافها بينما يفترض بان 76% من القذائف ماتزال مدفونة في الرمال.
عندما يضرب اليورانيوم المنضب (DU) الهدف فانه يحترق ويتحول الى اوكسيدات اليورانيوم ويحول 46% من هذا (DU) نفسه الى هباء من ثاني اوكسيد اليورانيوم المنضب (DUDA) وكذلك فان حوالي نصف هذا الهباء يكون بحجم قابل للتنفس. وهذا يعطي 21,5 طن من (DUDA) في منطقة سعة 2400 كم2.
وعلى افتراض امتزاج كامل في الغلاف الجوي، يصل الى ارتفاع 250م يؤدي الى تركيز (DUDA) نسبة 35 ميكروغراماً لكل متر مكعب. حيث يستنشق اي فرد ناشط من 25 الى 30م3 يومياً، اي حوالي 1 مليغرام من (DUDA) في اليوم الواحد.
لمزيد من تفاصيل الحساب انظر الملحق –أ-
يبقى (DUDA) في المنطقة لمدة طويلة، وقد وجد انه يبقى لاكثر من سنتين في الهواء في مدينة الكويت ومن المؤكد ايضا في مدينة البصرة كذلك.
ان استنشاق الهباء الجوي في مسرح العمليات العسكرية او قريباً منه خلال فترات طويلة قد ينتج عنه تجمع ثاني اوكسيد اليورانيوم في الرئتين، ومن هناك يتم طرحه خلال الإدرار.
ان ثاني اوكسيد اليورانيوم الذي تشكل في درجات حرارة عالية هو من النوع الخزفي (سيراميك) صنف (y) اي مركب غير قابل للذوبان، ويكون معدل طرحه بطيئا للغاية.
تقول اللجنة الدولية للوقاية من الاشعاع المتأينة، بان نصف العمر البايولوجي “وهو الزمن المطلوب لطرح 50% من الكمية الاصلية من المادة خارج الجسم” الخاص بصنف (y) هي 500 يوم. وهناك دليل يجعلنا نشير الى ان نصف العمر البايولوجي لثاني اوكسيد اليورانيوم الناتج في درجات حرارة عالية جداً هو اطول بكثير ويمكن ان يصل الى 20 سنة.
وفي دراسة رائدة جمعت عينات على مدى 24 ساعة من هذا العام (1999) من محاربي قوات العدوان. وتم تحليل العينات لمعدل اليورانيوم- 235 (U- 235) متساوي الخواص (للنسبة النظائرية) باستخدام طريقتي حساب النيترون المؤجل والتنشيط النيتروني، وفيما بعد باستعمال طريقتين اخريين تعتمدان استخدام مقياس طيف الكتلة.
لقد اكدت القياسات وبلا شك وجود اليورانيوم المنضب (DU) في العينات ووجد بان معدل الكمية المطروحة وصل الى 3 مايكروغرامات لكل 24 ساعة.
لمزيد من التفصيلات انظر الملحق –ب-
في الجدول رقم -1- المبينة تفاصيله ادناه، قمنا بحساب اجمالي جرعة الاشعاع في الـ (SV) لشخص، بلغ معدل الطرح لديه في هذا العام 1999 – اي بعد ثماني سنوات من حدوث التلوث – هو مليغرام واحد في اليوم الواحد بالنسبة لمختلف القيم المفترضة لنصف العمر البايولوجي.
فمثلاً – اذا كان نصف العمر البايولوجي هو 500 يوم فان كمية الـ (DU) الان في جسم الشخص هي 0,722 مليغرام.
كما ان كمية ما اخذه اصلاً هو 41,4 مليغرام، واجمالي الجرعة المتكاملة المكافئة هو SV  0,192 وعامل المخاطرة هو 1,8%.
لمزيد من التفاصيل انظر الملحق – ج-.
جدول رقم – 1-
اليورانيوم المنضب البايولوجي في عام 99 وكذلك في عام 91 (عامل خطر جرعة الاشعاع بالمائة).
بالمليغرامات بالنسبة لعموم الجسم، و SV هو (السرطان المميت).
365 يوماً 0,523 134,7 0,457 4,3
500 يوم  0,722 41,4 0,192 1,8
2,5 سنة  1,318 12,1 0,102 1,0
5,0 سنة  2,636 7,99 0,136 1,3
10,0 سنة  5,272 9,18 0,320 2,9
20,0 سنة  0,544 13,91 0,778 7,1

وكما نرى فاعتمادا على نصف العمر البايولوجي فان معامل الخطر لميلغرام واحد من اليورانيوم المنضب (DU) المطروح يومياً يتراوح ما بين 1% لمدة 2,5 سنة نصف العمر الى 7% لعشرين سنة من نصف العمر.
ومع 3 مايكروغرامات باعتبارها معدل قيمة للمحاربين المشاركين في العدوان، وتحتاج هذه الارقام الى ضربهما في 3 واعطاء عامل الخطر ما بين 3% و 21%، اي ان من بين 100,000 محارب يبلغ معدل طرحهم 3 مايكروغرامات يومياً الان سيبدو بانه ستحصل اصابات اضافية بالسرطان المميت تتراوح ما بين 3,000 و 21,000 اصابة.
لم تتم دراسة الاضرار الاخرى للاشعاع على الانسان (مثل الضرر الواقع على جهاز المناعة، العيوب الجينية وغيرها) اما التأثيرات الحاصلة من التعرض الى الاشعاع ذي المستوى الواطئ طويل الامد لم يتم فهمها بشكل كامل.
ان استنشاق ثاني اوكسيد اليورانيوم الى الرئتين يؤدي الى التعرض لمثل هذا الاشعاع، وعلى ذلك يمكن الا يكون فهمنا كاملاً للتأثيرات المضرة لصحة الانسان.
يمكن لهباء ثاني اوكسيد اليورانيوم، ان ينتقل الى مسافات بعيدة. فقد وجد اليورانيوم المنضب في إدرار المقيمين في البصرة الذين عاشوا هناك للفترة 1991- 1993 ووجد بان معدل الطرح في عينة ادرار تم تحضيرها بمزج إدرار تسعة مقيمين في البصرة كان 2 مايكرغرام من (DU) يومياً. وكما نرى فان السكان المدنيين في البصرة قد تعرضوا للاشعاع من خلال استنشاق هباء ثاني اوكسيد اليورانيوم. وتشير حساباتنا بان عدة آلاف اضافية من الاشخاص لكل مائة الف تعرضوا لليورانيوم المنضب في 1991- 1993 وسيعانون من السرطان المميت.
من الواضح فعلاً ان درجة الاصابة بالسرطان في البصرة قد تضاعفت عدة مرات ونعتقد بان التعرض لليورانيوم قد ساهم في الكارثة ولو جزئياً.
ان المعلومات التي جمعت لحد الان من خلال تحليل عينات الادرار قد اقنعتنا بان ثاني اوكسيد اليورانيوم الناتج عن استخدام اسلحة اليورانيوم قد وجد طريقه الى رئتي الانسان من خلال الاستنشاق، ان وجود ثاني اوكسيد اليورانيوم في رئات المحاربين والسكان المدنيين قد عرض السكان للخطر. لذا فمن الضروري حظر استخدام اسلحة اليورانيوم في الحروب.

الملاحق
ملحق – أ –
الآثار البيئية على البشر خلال العدوان
الكمية الاجمالية من DU المستخدمة هي 300 + 59 = 359 طناً.
انفجر منها 26% وخلال الانفجار يحترق (DU) و 46% منها قد تحولت الى (DUDA) نصفه قابل للتنفس. يمكننا حساب ذلك.
= (الإشارة (*) تعني عملية الضرب (مضاعفة) و (/) تعني القسمة) ان كمية الهباء بحجم قابل للتنفس يبلغ = 359 * 0,26 * 0,46 * 0,5 =12,47 طن = 21,470,000 غرام = 21,47E6 غرام
كانت رقعة منطقة القتال تبلغ حوالي 2400 كم2. ونفرض امتزاج كامل للهباء في الغلاف الجوي فوق منطقة القتال على ارتفاع 250م نحصل على:
حجم الهواء = 2400م2  1000,000 م2 او كم2 250م # = 600,000,000,000م3 = 11E6 م3
تركيز الهباء في الهواء فوق منطقة القتال = 11 E6 / 6 E 21,47 = 5 E3,5 غرام لكل م3 35 مايكروغراما لكل م3يستنشق شخص ذو نشاط 25 الى 30 * 35 = 1050 مايكروغراما يومياً = اي واحد مليغرام يومياً.
قد يكون هذا الشخص قد استنشق حوالي 90 مليغراما من (DUDA) خلال 90 يوماً في منطقة القتال.
قد يكون تركيز الهباء اعلى من ذلك على مستوى الارض وكذلك يتم تفريق تركيز الهباء فينخفض تبعا لذلك. وهناك عوامل اخرى مثل وقوع الجزيئات في الحنجرة…. الخ هذا لا يمثل سوى تقديراً اولياً ليبين بان شخصا ناشطاً في منطقة القتال او مر بها قد تجمع حوالي عشرات المليغرامات من (DUDA) في رئتيه من خلال الاستنشاق.
ان (DUDA) هو مركب خزفي غير قابل للذوبان شأنه في ذلك شأن السليكون، وهو لن يلوث المياه في الطبقة الصخرية المائية، ولن تأخذه النباتات كذلك. اذن، فالتلوث لدى الإنسان هو من خلال استنشاقه، اي ان (DUDA) سيتجمع اوليا في الرئتين.
الملحق – ب-
قياس اليورانيوم المنضب في الادرار
تم ضمن احدى الدراسات الرائدة جمع عينات ادرار من المحاربين الذين شاركوا في القتال وتم تحليل العينات لصالح معدل نظائري (النسبة النظائرية) من يورانيوم – 235 ويورانيوم – 238 عن طريق حساب النيترون المؤجل وتنشيط النيترون.
وعند تعريض النيترون الحراري للاشعاع ينشطر اليورانيوم – 235 معطياً نواتج انشطار ونيترونات فجائية. وتحطمت بضع نواتج الانشطار بانبعاث جزيء (بيتا والنيترونات).
ان نواتج الانشطار هذه تدعى بباعثات النيترون المؤجل، وان U- 235 هو نظير اليورانيوم الوحيد من بين العناصر التي تحدث طبيعيا وله هذه الخاصية الفريدة. وبذلك يمكننا ان نقرر ان كمية U- 235 في العينة بدقة متناهية. وبتفريق النيترون للاشعاع فان U- 238 يشكل اليورانيوم – 239. ويتحطم بانبعاث جزيء (بيتا) و (74 kev) اشعة غاما الى نبتونيوم – 239 بنص عمر يبلغ 23 دقيقة.
ان اشعة غاما يمكن فحصها بمساعدة كاشف الجيرانيوم ومحلل ارتفاع النبض (مقياس اشعة غاما) وتستخدم هذه في تقرير كمية الـ u- 238 في العينة.
يوجد اليورانيوم طبيعيا في شكله القابل للذوبان في الطعام ومياه الشرب وهو (ضمن الكميات العادية التي تحدث طبيعياً) ليس بالخطير لانه يتم طرحه مباشرة وعلى ذلك لا يتجمع في الجسم.
ان كمية هذا اليورانيوم الموجود في الجسم في اي وقت وهو من نفس ترتيب الكمية المطروحة يومياً، وهي المايكروغرامات (نرى من الجدول -1- في النص الرئيس بان الكميات المسببة للخطر الكبير هي بالمليغرام اي الف مرة اكثر).
يوجد اليورانيوم الطبيعي والمنضب معا في العينة. ونحن مهتمون بالاخير منهما لانه يحصل من (DUDA) المستنشق وهو مركب خزفي غير قابل للذوبان ولذلك يتجمع في الجسم.
ان معرفتنا بان معدل U- 238 الى U- 235 النسبة النظائرية (اي معدل النظائر) في اليورانيوم الطبيعي هو 137,8 وان هذا المعدل في DU كما استخدم في العدوان هو 498 قد مكننا من استخدام جزء (DU) من محتوى اليورانيوم الاجمالي في العينة.
ان IR هو نسبة U- 238 (نسبة النظائر المعكوسة) كما تقاس في العينة.
ان نسبة النظائر المعكوسة لليورانيوم الطبيعي هو 0,00725 = 1/ 137,8 = N1
ولليورانيوم المنضب هو
0,00201 = 1/ 498 = D1 . ان الجزء F من اليورانيوم المنضب في محتوى اليورانيوم الاجمالي يمكن ان يعطى في: (0.00201- 0.00725)/ (IR – 0.00725) = (ID – IN) / (IR – IN)= F
اي يمكن الحصول على الكمية الاجمالية لـ DU في العينة بمضاعفة الكمية الاجمالية لليورانيوم كما قيس في العينة F.
إن قياس نسبة النظيرين وحدهما يمكننا من تقرير وجود او عدم وجود اليورانيوم المنضب في العينة، ولا بد ان تكون النسبة ما بين 137,8 يكون DU اقل في العينة.
ان نسب النظائر في بعض العينات قد تم قياسها بطريقتين اعتمادا على جهاز مقياس الطيف للكتلة وقد اكدت القياسات دون ادنى شك وجود اليورانيوم المنضب في العينات.

الملحق – ج –
تقييم جرعة الإشعاع
1- الخواص الإشعاعية لليورانيوم: يتكون اليورانيوم الطبيعي من ثلاثة نظائر U- 238 و U-235 و U-234 ذات فوائض تبلغ 99,275 و 0.27 و 0,054 بالمائة على التوالي. اما اليورانيوم المخضب الذي يستخدم كوقود في المفاعلات النووية فله اكثر من 2 بالمائة من U- 235 واعلى من المحتوى الطبيعي لـ U- 234.
ان اليورانيوم المنضب اقل من المحتويات الطبيعية بالنسبة لـ U- 235 و U- 234. وفي العدوان الامريكي تم استخدام اليورانيوم المنضب ذي 0,2 بالمائة من U- 235 و 0,0011  بالمائة من U- 234.
جميع النظائر هي اشعاع الفا وكما يلي:
• U-238 تحطم الفا (نصف الوقت E9 4,47 والطاقة = 4,196) داخل الثوريوم TH-234.
• TH-234 تحطم بيتا (نصف الوقت 24,1 يوم والطاقة 0,198) في بروتاكتينوم PA-234.
• PA-234 تحطم بيتا (نصف الوقت 1,75 دقيقة، الطاقة 2,229 في U-234.
• U-234 تحطم الفا (نصف الوقت 2,2146  سنة، والطاقة 4,777  في الثوريوم TH-230.
• U-234 تحطم الفا (نصف الوقت 7,038 سنة والطاقة 4,598 في الثوريوم TH-231.
• TH-231 تحطم بيتا (نصف الوقت 25,52 ساعة) في البروتاكتنيوم PA-231.
ان النشاط او (معدل الانبعاث) لمصدر الإشعاع يقاس في بيكريل اي ان عدد الانحلالات الناتجة عن غرام واحد من المادة في الثانية الواحدة وبمعرفة نصف الوقت (T) والوزن الذري كافيا من قيم احتساب هذا الرقم عدد الذرات في غرام واحد * (T / 0.693) = B
بالنسبة لـ U-238 فأن B هو 12,429 بيكريل ولد U-235 فهو اعلى بقليل لان نصف وقت التحطيم هو اقل قليلاً ولكن لان محتوى U-235 في DU هو صغير جدا فان اشعاعه يمكن إهماله.
ان نصف وقت التحطيم لـ U-234 هو اقل بكثير من U-238، في اليورانيوم الطبيعي فان جزء U-234 هو 0,0000054 ، وعندما يضرب في الرقم السابق يعطي 0,987. وهذا يعني بان نشاط الفا لغرام واحد من اليورانيوم الطبيعي هو ضعف ذلك الخاص بـ U- 238 النقي والنصف يأتي من U-238 والنصف الاخر ياتي من U-234.
ومن الواضح ان هذه المساهمة في اليورانيوم المنضب هي اصغر .. ان اليورانيوم المستخدم في الخليج لم يكن له سوى 20 بالمائة من المحتوى الطبيعي لـ U-234 وهذا يعني بان نشاط الفا من ذلك اليورانيوم يتكون من 12,429 جزيء الفا من U-238 اضافة الى 20 بالمائة من ذلك الرقم من U-234.

2- تقويم محتوى DU في الجسم من معدل الطرح.
الفرضية = معدل الطرح R(t) في اي وقت هو متناسب مع الكمية الإجمالية A(t) للـ DU في ذلك الوقت.
تتضمن هذه الفرضية بان A(t) ستقل مع الوقت الدالة اي i.e . (A(t) = A(t) * exp. (-0.693 * t/t
حيث A(0) هو الكمية الأصلية في وقت التلوث (t = 0) و   هو نصف العمر اي الوقت اللازم لنصف الكمية الاصلية مع طرح A(0). [ وعندما t = t مع ملاحظة بان  len2 0.693 = نحصل على
A( ) – A(0) * exp. (- len 2) = (A(0)/2)
ان معدل الطرح هو
R(t) = (0.693/t) * A(t)
واذا ما عرف معدل الطرح يحسب A(t) كما يلي:
A(t) = ( / 0.693) * R(t)
والكمية الاصلية تؤخذ
A(0) = A(t) * exp. (0.693 * t/  )
فعلى سبيل المثال اذا كان وقت التعرض هو العام 1991 ووقت القياس هو 1999 فان معدل الطرح R(t) يساوي مايكروغراما واحدا يوميا و   يساوي 500 يوم سنحصل على ما يلي:
t = 1999 – 1991 = 8 (years)
مايكروغرام A(t) =  500 * 1/ 0.693 = 721.5
A(0) = 721.5 exp. (0.693 * 8 * 365.25/ 500) = 41.293 مايكروغرام = 41.29 ملغرام
وكما نرى، فان من اجل حساب A(0) نحتاج لمعرفة نصف العمر البايولوجي ولسوء الحظ فان هذه الكمية غير معروفة بدرجة مقنعة من التأكيد.
تقول ICRP بانها 500 يوم وهناك دليل بأنه سيكون اطول بكثير قد يصل الى 20 سنة. في الجدول التالي بضع الكميات المتناظرة A(t) و A(0) بافتراض العديد من انصاف الحياة البايولوجية ولمعدل الطرح R(t) يساوي مايكروغراما واحدا و t تساوي 8 سنوات.

الجدول: اليورانيوم المنضب البايولوجي DU في 1999 وفي 1991 نصف عمر المليغرامات … المليغرامات.
(t) A(t) A(0)
365 يوماً 0,523 134,7
500 يوم  0,722 41,4
2,5 سنة  1,318 12,1
5,0 سنة  2,636 7,99
10,0 5,272 9,18
20,0 10,544 13,91

3- تقويم جرعة الإشعاع التكاملية للعضو
ان معدل B لانبعاث جزيئات الفا من غرام واحد من U-238 هو 12,429  جزيئات في الثانية وهو يساوي 1,074  بليون جزيء في اليوم.
الطاقة المنبعثة في اليوم = يوم/ جول IMEV = 0.00072  جول 1.074E9*4.19*1.602E-13
نفرض بان DU مخزونا في الرئتين وان جميع جزيئات الفا تشتتت او تفرقت طاقاتها داخل الرئتين. ان حجم الرئتين البشرية هو كغم واحد ومن ثم نحصل على جرعة الإشعاع الممتص اليوم لكل غرام من U-238.
ان الجرعة الممتصة اليومية لكل غرام من U-238= الطاقة المخزونة / الحجم= اليوم/0.00072 GY = 1/ 0.00072
اليوم rad =0،072
ومن اجل الحصول على المكافئ البايولوجي لا بد من ضرب جرعة الإشعاع الممتصة في عامل نوعية جزيئات الفا في نطاق الطاقة هذا وهو 20 فنحصل على الجرعة البايولوجية اليومية لكل غرام من u- 238= 0.00072 * 20 = 0.0144 Sv /day = 1.44 rem / day
اذا ما استقرت  DU في الرئتين ستتمكن من حساب الجرعة البايولوجية الاجمالية المستلمة خلال وقت وببساطة عن طريق ضرب الجرعة آنفة الذكر في عدد الايام وكمية DU في الغرامات. مع ذلك، ستكون الكمية اقل بسبب عملية الطرح وبهذا ستكون الجرعة البايولوجية الاجمالية للرئتين= A(0) في الغرامات * جرعة يومية لكل غرام *(t/ 0.693) * (1 exp. (0.693 * tan / t) حيث tan هو الزمن الذي تم اخذه بنظر الاعتبار واذا ما كان tan هو اكبر بكثير من نصف العمر البايولوجي t في السطر الاخير يمكن اهماله (واكبر بكثير يعني خمسة اضعاف او اكثر). فمثلا اذا اخذنا 500 يوم هو نصف العمر البايولوجي   و tan = 50 سنة، ومن اجل كمية اولية من غرام واحد من u- 238 نحصل على جرعة متكاملة من (1) غرام من u- 238 = 10.4 SV = 0.693/ 500* 0.0144 * 1
يعطي احدى الكتب المتخصصة بالصحة قيمة 3 من SV وان الفرق يمكن ان يكون بسبب حقيقة كوننا نقوم الجرعة مفترضين انخفاضا بسيطا للكمية الاولية من DU. ان معدل الطرح معقد في المرحلة الاولية ومع ذلك فانه يتبع قانون الدالة في مرحلة ثانية. فاولا، معدل الطرح هو في مستوى محسن وبهذا عند استناد تقويم الجرعة على المعدل الاولي. الطرح ستكون النتائج اقل.
مع ذلك فنحن نؤكد باننا نتعامل هنا ليس مع ثاني اوكسيد اليورانيوم فحسب بل مع ثاني اوكسيد اليورانيوم المنتج في درجة حرارة عالية جدا. فهو مركب خزفي (طيني) وغير قابل للذوبان الى درجة كبيرة مثل السليكون. وقد يكون معدل طرحه معقدا الا انه غير محسن بالضرورة. وكذلك لا تعرف الكمية الاولية الفعلية A(0) للـ DU. فنحسبه باستخدام معدل الطرح المقاس بعد ثماني سنوات من التعرض.
ونستقرئ الى وقت الصفر باستخدام نصف العمر بمرحلة تالية. وباهمال معدل الطرح الاولي المحسن نحصل على A(0) بشكل اقل مما كان عليه فعلا، وبذلك نستخدم اجراءات حساباتنا حيث نقلل من اهمية الجرعة المتكاملة ولا نزيد من اهميتها.
ويمكن تقويم الطاقة المعزولة لجزيئات الفا المنبعثة من U- 234.
ان طاقة جزئ الفا هي = 4.77 Mev وكما هو واضح في ج1 فان معدل انبعاث جزئ الفا للـ DU المستخدم في صراع الخليج خمس معدل U- 238 وعلى هذا فان الطاقة المعزولة في الرئتين من تحطم U-234 في الغرام الواحد للـ DU.
0.2 * 1.074 E9 * 4.77 * 1.602E (-13) Joule/ Mev= 0.000164 Joule/ Day
وهذا يعطي
0.000164/ 1 = 0.000164 Gy/ day
للجرعة اليومية الممتصة وللجرعة اليومية البايولوجية
20 # 0.000164 = 0.00328 SV/ day
ولدينا لـ 500 يوم (نصف العمر) جرعة عضو متكاملة من = u-234
0.00328  500/ 0.693 = 2.4 SV
ان الجرعة الاجمالية المتكاملة للاشعاع من الكمية الاولية البالغة غرام واحد من DU هي مجموع مساهمات U- 238 و U- 234 التي تشكل لنصف العمر البالغة 500 DAY = 12.8 SV = 10.4+2.4  ومن UNSCEAR الخاص بتحويل الجرعة الى مجموع الكمية فان عامل الرئتين هو 0.5 – 0.25 نأخذ وسيلة (معنى) الرقمين باعتباره 0.375 فان جرعة الإشعاع الاجمالية من غرام واحد من DU لنصف العمر (500 يوم) هي اذن
12.8 * 0.375 = 4.8 SV
ان غراما واحدا من DU هو كمية ضخمة على المستوى البايولوجي في الجدول 52 اظهرنا بان جرعة الاشعاع المتكاملة تستند الى عدة انصاف اعمار بايولوجية مفترضة والكمية الاولية هي A(0) = 1 مليغرام منه DU في الرئتين.
نحصل على هذه القيم من تلك الخاصة بغرام واحد بتقسيمها على 1000 (مثلاً 4.8 SV ستصبح 0.0048) ووقت التكامل هو tan = 50 سنة.
الجدول C.2
جرعة الاشعاع البايولوجية  جرعة الاشعاع نصف عمر الرئتين * الكمية الكاملة
365 يوما  0,0093 0,00339
500 يوما  0,0128 0,00465
2,5 سنة  0,0234 0,00849
5,0 سنة  0,0467 0,01698
10,0 سنة  0,0976 0,03188
20,0 سنة  0,1539 0,05591

يبين الجدول رقم (1) في النص الرئيس قيم جرع الاشعاع الكاملة المحسوبة على اساس (1) مايكروغرام من DU يطرح يومياً. ويتم الحصول على هذه القيم بضرب الارقام آنفة الذكر في A(0) من الجدول C.2 مثلا لنصف العمر (500 يوم) لدينا
0.00465 * 41.4 = 0.192 SV (OR 19.2 rem)

[email protected]