13 أبريل، 2024 9:17 م
Search
Close this search box.

دخول كتيبة من الجيش التركي الى ناحية بعشيقة

Facebook
Twitter
LinkedIn

ذكر مصدر حكومي تركي بان كتيبة من الجيش التركي دخلت الى ناحية بعشيقة التي تقع على بعد اثنى عشر كم من مدينة الموصل لغرض تدريب القوات العراقية للمساهمة في عملية تحرير الموصل (كما يدعون ), وبهذا الصدد صرح مسؤول امريكي كبير بان اوباما والحكومة الامريكية على اتصال بالحكومة التركية بهذا الصدد , وان دخول الحيش التركي ليس له اية علاقة بجبهة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم دولة الدواعش . ومن المعروف ومنذ تشكيل الدولة العراقية بان تركيا طالبت بمدينة الموصل ولكن بريطانيا اعطت الموصل للعراق لاسباب اقتصادية لوجود النفط فيها , والمعروف بان لتركيا اطماع في شمال سورية وحلب ايضا وقد استولت على مدينة الاسكندرونة في عام 1939, ان دخول الجيش التركي للعراق يشكل خطرا كبيرا على سيادة العراق ,وهو خرق للقوانين الدولية ولا يحق لأي دولة  الدخول داخل الاراضي لدولة مجاورة  بدون دعوة من تلك الدولة , ومن المؤسف ان هناك تهديدات واعتداءات أخرى على سيادة العراق حيث اجتاحت جماهير ايرانية حدود زرباطية يقدر عددها بنصف مليون مواطن وبصحبتهم مائة وخمسين الف افغاني لا يحملون سمة دخول ايرانية اصلا . المؤسف هو ان الحكومة العراقية لم تتخذ اية اجراءات رادعة ضد اقتحام الحدود في زرباطية اي ان الجمهورية العراقية اصبحت عبارة عن وكالة بلا بواب يدخل من يشاء ويخرج من يشاء ولا وجود لدولة ولا هيبة لها ( المثل العراقي يقول بان الامام الذي لا يشور يسموه ابو الخرك ) الدعوة الى كل الكتل السياسية ان تترك خلافاتها القائمة على الحزبية والطائفية وألأثنية جانبا وتدرك خطورة الوضع ألأمني الذي اصبح في مهب الريح والدواعش الارهابيين على الابواب ولا زالت القوى الغازية تسيطر على ثلث مساحة العراق وشهداؤنا يسقطون ونساؤنا بيعت وتباع في الاسواق العالمية للنخاسة والفرهود لأملاك وثروات العراق مستمر من دواعش الداخل والخارج ولا يوجد حل غير التغيير الجذري وتقديم المفسدين للمحاكمة والتعاون الدولي مع الانتربول لغرض ارجاع ثرواتنا المنهوبة التي ستكون كفيلة لتعويضنا عن هبوط اسعار النفط العالمية  .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب