نعم دخل بها فأوجعها فتلك السيادة لم تكن اسم مثل اليوم بل كانت تحمل تحت طياتها معنى الدولة التي اختفت ملامحها تدريجيا بسبب الضابية التي احاطت بجوانبها الاقتصادية و السياسية والامنية وما يحدث الان ماهو الا سببب بتتدخل ودخول ذلك السياسي الى القبة … قبة البرلمان التي باتت هم المواطن بعدما اثقل كاهله من تلك المبالغ التي تصرف عليه والتي كانت ولازالت من قوت الفقراء ومن يسكن بالعشوائيات حتى وصل الحال الى لجوء الكثر من المواطنيين الى الانتحار بعد عجزهم من توفير لقمة العيش والمبيت ليالي جوعا نعم دخل بها وافقدها عذريتها بتلك التصريحات الطائفية التي لا معنى بها غير تلك السذاجة والوقاحة اما الشعب لم يدرك لحد الان لغة الخطاب ولم يفهم ما هدف هذا السياسي وخاصة بالدفاع عن مذهبه ولو نعود لواقعهم نجدهم لا يصلون لا يعرفون اتفه الامور الدينية وماذا يريد الله من خلقة فالكثير منهم يحمل لغة الطائفية تحت اسم الله ليغطيها بغطاء المذهب مستغلا عدم وعي الاغلبية بدهاليز السياسية التي اختلطت اوراقها في العراق لانها لا تعرف صديق دائم ولا عدو ثابت فالكل يلهث خلف تلك المصالح الصفراء التي فرضت عليه ممن يدير الامور بالخفاء فحكومة الضل التي لم يعرف عنها الكثير تحرك الشارع العراقي كما تريد وسذاجة البعض وعدم ادراكهم بما يدور جعلتهم مثل لعبة الشطرنج ولم يكن الضحية الا الرعية وذلك الجندي الذي لم يبقى منه الا القليل ليحمي الملك الذي لا يستطيع ان يتحرك الا بواسطة من يحركة وحركتة خطوة واحدة لا غير اما زوبعة الاصلاح فكثيرا ما تذكرني بتلك الوعود التي اطلقتها الحكومات السابقة والتي لم يينع ثمارها المواطن لحد الان والشيء الوحيد الذي لمسه منها هو تلك العجلات المفخخة وانهيار امني غير مسبوق .