16 أبريل، 2024 1:15 ص
Search
Close this search box.

دجل ملالي طهران في طريقه الى الزوال

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل المؤشرات في البيت الامريكي تشير الى قرب نهاية محور الشر الايراني والكوري حسبما رسمته الاستراتيجية الامريكية منذ عقود خلت, فالرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الابن اعلنها صراحة بأن الرؤساء الامريكيان المقبلين سوف يقضون على ما تبقى من محور الشر بعد العراق وكان يقصد ايران وكوريا ثم عدلت الاستراتيجية لكي يضاف اليها ذيل ملالي طهران في الشرق الاوسط سفاح سوريا.

ولكن الحزب الديمقراطي ورئيسه اوباما قد خذل نوايا امريكا عن عمد تجاه هاتين الدولتين المارقتين والخارجة عن القانون الدولي لأسباب نتركها الى القضاء الفدرالي الامريكي المشهود له الاستقلالية والمهنية العالية للتحقيق عن ماهية سياسة اوباما تجاه النظام الايراني.

فأن الرئيس ترامب سيضع النقاط على الحروف في الخامس عشر من الشهر الجاري في شأن الاتفاق النووي المهين لجبروت امريكا وادراج حرس خميني والميليشيات التي شكلها هذا النظام الفاشي في لبنان وسوريا والعراق واليمن وحرسه الارهابي الطائفي الذي يقاتل في هذه الدول تحت المضلة المضللة بمكافحة الارهاب وداعش التي صنعتها وتشرف عليها المخابرات الايرانية وتجهيزها بكافة اللوجستيات المطلوبة من اجل زعزعة الامن لدى هذه الدول ودخول ميليشياته الاجرامية ومن ثم احتلالها والهيمنة على مقدرات وخيرات شعوبها اسوة بباقي المنظمات الارهابية على الساحة الدولية.

فالتصريحات والتهديدات الرنانة والجوفاء التي يطلقها ازلام النظام ضد امريكا وتحديدا قادة حرس خميني في هذه الايام تؤكد ارباكه ورعبه من الغد المرعب الذي ينتظره وخصوصا الامم المتحدة متجهة الى تشكيل فريق من المحققين الدوليين في جرائم النظام بإعدام ثلاثين الف سجين سياسي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988 دون محاكمات في اكبر مجزرة بشعة عرفها التاريخ الايراني بأمر من الدجال خميني المقبور.

ليس هذا فحسب وإنما التحقيق في الجرائم الارهابية لما يسمى حرس ثوري (حرس خميني) التي ارتكبها داخل ايران وخارجها حيث اعدمت الفاشية الدينية مائة وعشرين الف ايراني معارض للنظام وادين بأكثر من سبعين قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة انتهاكاته لحقوق الانسان.

ان العمليات الارهابية التي نفذها نظام الملالي على الساحة الدولية لا يحصيها عد من الارجنتين الى الشرق الاوسط و اروبا وشرق اسيا والاغتيالات التي طالت المعارضين امثال قاسملو وكاظم رجوي وغيرهما الكثير الكثير.

ولهذا انتهك الاتفاق النووي مع الدول خمسة زائد واحد واستمر بتصنيع الصواريخ البالستية بغية اشباع شهواته الاجرامية بحق الشعوب الآمنة من خلال سعيه المحموم لامتلاك اسلحة الدمار الشامل ويخفي مواقع لتخصيب اليورانيوم في اماكن سرية لم تتمكن منظمة الطاقة الذرية من اكتشافها لامتناعه عن السماح لها بالتفتيش الممنهج بموجب الاتفاق السالف الذكر.

اذن النظام الذي ارتكب الجرائم البربرية بحق شعبه وبددت ثرواته الى درجة ان 80 % من الشعب يعيش خط الفقر بالرغم الثروات النفطية الهائلة في طريقه الى الافول الحتمي وقريبا جدا ,,,؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب