9 أبريل، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

دجالون منافقون بامتياز

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاشك ان يوم تأسيس الجيش العراقي يوما وطنيا بامتياز، ومن يستذكر السنوات الخوالي يرى اشرطة سينمائية كيف كان الشعب يحتفل في عيد الجيش العراقي، بل واهل بغداد يتذكرون كيف كانت باصات مصلحة الركاب تنقلهم مجانا الى الرستمية لحضور المهرجان الرياضي للكلية العسكرية الذي كان برعاية وحضور رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة فما بالكم بالاحتفالات في عيد الجيش
لست هنا لاستذكار مناقب الجيش العراقي فقد سبقني في ذلك الكثيرين

لكن ما لفت انتباهي هو تسابق المهنئين للجيش بذكرى تأسيسه ودعواتهم لبناء الجيش على اسس وطنية وضرورة التفاف الشعب حول جيشه وضرورة دعم السياسيين له
ألا تبا لكم ايها الدجالون… ألا تبا لكم ايها المنافقون… من الذي توسل باسياده الامريكان لحل الجيش؟ من الذي شرب نخب حل الجيش مع بريمر؟من الذي طالب بقطع رواتب الجيش واستعاض عنها بدفعات؟ من الذي طالب بمصادرة بيوت واملاك الضباط؟ من الذي قال علينا ان نميز بين الضابط الذي شارك في الحرب ضد ايران برغبته ام رغما عنه؟ ومن الذي رفض تسليح الجيش؟
من ومن ومن
ايها الدجالون لقد فضحكم بريمر الملعون في كتابه عام في العراق، وفضحكم بوب ودورد في كتابه حروب آل بوش
انتم كلكم دون استثناء اعضاء مجلس الحكم ورؤساء الكتل السياسية، وسياسيو الصدفة والغفلة من اغلب النواب بدءا من اول جمعية وطنية، وضباط الدمج الذين ازاحوا الضباط الأكفاء
واليوم تتفاخروا وتتسابقوا لتهنئة الجيش الذي ذبحتموه من الوريد للوريد، نعم انكم دجالون ومنافقون ، وكل شريف يعي ذلك، ونعرف لماذا تتسابقون هذه المرة في التهنئة، تدرون لماذا؟
لان لولا الجيش ما بكم احدا استطاع ان يضع مؤخرته على كراسي السلطات

تبا لكم ايها الدجالون والمنافقون، ويعيش الجيش العراقي ليتخلص من الدرنات السرطانية التي حقنتموه بها
عاش العراق عاش الشعب عاش الجيش
والعار والخزي لكل دجال ومنافق يكره الجيش

دجالون منافقون بامتياز
لاشك ان يوم تأسيس الجيش العراقي يوما وطنيا بامتياز، ومن يستذكر السنوات الخوالي يرى اشرطة سينمائية كيف كان الشعب يحتفل في عيد الجيش العراقي، بل واهل بغداد يتذكرون كيف كانت باصات مصلحة الركاب تنقلهم مجانا الى الرستمية لحضور المهرجان الرياضي للكلية العسكرية الذي كان برعاية وحضور رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة فما بالكم بالاحتفالات في عيد الجيش
لست هنا لاستذكار مناقب الجيش العراقي فقد سبقني في ذلك الكثيرين

لكن ما لفت انتباهي هو تسابق المهنئين للجيش بذكرى تأسيسه ودعواتهم لبناء الجيش على اسس وطنية وضرورة التفاف الشعب حول جيشه وضرورة دعم السياسيين له
ألا تبا لكم ايها الدجالون… ألا تبا لكم ايها المنافقون… من الذي توسل باسياده الامريكان لحل الجيش؟ من الذي شرب نخب حل الجيش مع بريمر؟من الذي طالب بقطع رواتب الجيش واستعاض عنها بدفعات؟ من الذي طالب بمصادرة بيوت واملاك الضباط؟ من الذي قال علينا ان نميز بين الضابط الذي شارك في الحرب ضد ايران برغبته ام رغما عنه؟ ومن الذي رفض تسليح الجيش؟
من ومن ومن
ايها الدجالون لقد فضحكم بريمر الملعون في كتابه عام في العراق، وفضحكم بوب ودورد في كتابه حروب آل بوش
انتم كلكم دون استثناء اعضاء مجلس الحكم ورؤساء الكتل السياسية، وسياسيو الصدفة والغفلة من اغلب النواب بدءا من اول جمعية وطنية، وضباط الدمج الذين ازاحوا الضباط الأكفاء
واليوم تتفاخروا وتتسابقوا لتهنئة الجيش الذي ذبحتموه من الوريد للوريد، نعم انكم دجالون ومنافقون ، وكل شريف يعي ذلك، ونعرف لماذا تتسابقون هذه المرة في التهنئة، تدرون لماذا؟
لان لولا الجيش ما بكم احدا استطاع ان يضع مؤخرته على كراسي السلطات

تبا لكم ايها الدجالون والمنافقون، ويعيش الجيش العراقي ليتخلص من الدرنات السرطانية التي حقنتموه بها
عاش العراق عاش الشعب عاش الجيش
والعار والخزي لكل دجال ومنافق يكره الجيش

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب