نحمد الله نحن كعراقيين وجود المرجعية الدينية الرشيدة وتعاظم دورها بعد الأحتلال في تشخيص كافة مشاكل الدولة العراقية ودور توجيهاتها السديدة في محاربة الأرهاب والقضاء عليه في مهده وتوفير الخدمات الكاملة للمواطن العراقي من بنية تحتية نباهي بها دول الجوار وغير الجوار وكهرباء تفيض عن الحاجة ونصدرها بأثمان بخسة لدول الجوار ومفردات بطاقة تموينية زائدة عن حاجة المواطنين لتوزيعها مرتين شهريا” بل الحمد موصول والشكر واجب لمساهمة المرجعية الرشيدة في دعم قوائم انتخابية بعينها بدء” من الشمعة ( 169 ) وقائمة مغفور الذكر أبو خالد التي تلتها ( 555 ) وبالتالي وصول قادة عظام الى سدة الحكم في العراق قادوا بلدنا العظيم الى بر الأمان والأطمئنان ودورهم الفاعل في القضاء على الطائفية الذي أبتدعه ديوان الوقف السني في ماليزيا وتخلص العراق من هذه الآفة المستديمة التي تعصف بأوربا الشرقية والغربية.
لكن السؤال المحير كيف يتسنى لدولة مثل الأمارات العربية المتحدة تاسست عام 1971 أن تخطو مثل هذه الخطوات الراسخة في بناء دولة يشار اليها بالبنان وتحويل مساحات صحراوية قاحلة وقاحلة جدا الى قبلة لكل شخص في هذا العالم لزيارتها دون وجود مرجعية دينية رشيدة تشرف على آليات تنفيذ مؤسسات الدولة وتقوم بتشخيص الخلل وتسديد التوجيهات من خطباء الجمعة الذين ينقلون توجيهات المراجع العظام الى قطعان المستمعين وبالتالي الى منهج عمل لكافة مؤسسات الدولة للأسبوع الذي يليه بدا” من السبت الى يوم الخميس تهيؤا” لخطبة الجمعة التي تليها وهكذا ؟؟ لابد أن ألأستعمار البغيض قد تغلغل في داخل المجتمع الأمارتي مستغلا” عدم وجود مرجعية دينية وفعل فعله الشنيع.
بلد ذو مقدرات عظيمة مثل العراق من عقول وكفاءات وموارد تحتاج الى مجلدات لبيان تفاصيلها هل يبقى رازحا” تحت مفاهيم بالية وسلطة رجل دين واحد ( غير دكتاتوري ) يتجاوز على الحكومة والمسؤولين والدولة وينتقد ويطالب بالمحاسبة ويرفض ويؤيد قوانين فهذا امر يراد منه اخضاع الدولة بكافة مؤسساتها لسلطة رجل الدين الواحد .. اذن ما الحاجة الى مجلس النواب ومجلس الوزراء ؟؟
أخي عزت الشابندر نبارك لك جرأتك في تسمية المسميات كما هي ونشد على أيديك في خلق تيار مدني قادر أن يستوعب متطلبات العراقيون في هذه المرحلة في التخلص من عباءة الأسلام السياسي والتحول الى دولة مدنية مؤسساتية للجميع دور في بناؤها .. ونبارك لك وهو الأهم التخلص من لزقة المالكي وحزبه التي شوهت للأسف مسيرتك النضالية الطويلة وكلنا أمل في نهج سياسي مبتكر قادر على تجميع الخيرين في منحى انتخابي جديد يفاجيء الجميع في طروحاته ويفعل دور الشباب في حركة تمرد العراقية ولنا لقاء في ميدان التحرير انشاء الله مجتمعين على حب الوطن لن يثنينا هذه المرة طروحات المرجعية الرشيدة واذنابهم في ميدان رابعة العدوية.