عوالق الصور والمعانات، والمشاهدات والمسموع، من ماينقله البشر، من الحسن، والسيء منها، هو الذي يزرع الشر، والشكوك في خاطرة الانسان، فيجعل منه يتصرف دون ادراك، لهذا فأن تباين الحركة، وتعابير الوجه، و الجسد، هي صريحة، ومحل دراسة، وتفسير صوري نظري، يعبر عن عمق ظاهري…للقاري للصور الإنية، مما يستطيع، أن يفتح “نافذة الولوج” الى عمق افكارك، وشخصيتك مهما كنت، ودون ان لا تعلم، وأنت تظن أنك عميق كتوم تخفي تمام هويتك، وانت ورقة مكشوفة أمام أفكار الإخريين، هكذا نقرأ البشر رغم الغش والإختفاء، والخداع الذي يمارس؟
قد ينكر الفرد منا حين يقابله أحدهم بالحقيقة، لكننا ننكر الحقيقة، وأنت من نسيت حقيقة تصفح الفاحص “لاوراق معاملتك” التي بين يديه، وهو ينظر إليك بهدوء،وسكوت يقلب اوراقك، ويتأمل فيها يتحقق من صحتها، لكل شيء فكل شيء ينطق، وجهك، وجسدك، وعيونك، واليدين، أنها هي من تتكلم بصدق عنك، دون لسانك الذي يكذب، ويكتم ويخفي الحقائق، ويزورها…بالتالي أنت من نسيت ان اوراقك بين كفيه، يقلبها متى تقف، وتجلس، وتتكلم، وأنهم ادرى بقراءة شخصيتك…فكن صادقاً.