16 سبتمبر، 2024 10:11 م
Search
Close this search box.

دبلوماسية مفتن وصدى الإنجاز

دبلوماسية مفتن وصدى الإنجاز

لا يمر يوم من دون أن تسجل خطوة جديدة تبشر بمستقبل مشرق وحركة متقدمة تخطوها اللجنة الأولمبية في مسار مدروس يقف على رأسه الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة، ففي الوقت الذي يحدد فيه استراتيجية عمل لثماني سنوات مقبلة لتحقيق الحلم الأولمبي عبر استقدام الخبرة الإسبانية المتقدمة وتشكيل لجنة عمل محترفة مرافقة له، نراه يجتهد في الجانب الدبلوماسي الى أبعد الحدود وينجح بتفوق في لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ويكسب الجولة باحتراف في توظيف الدعم الحكومي لجميع الاتحادات الرياضية وأنواع الألعاب بحضور وتوقيع شخصية شابة منجزة  ومحبوبة لدى العراقيين وهو الرباع الشاب علي عمار يسر الذي رافق مفتن في اللقاء ونال التكريم الذي يستحقه، بل كان صورة زاهية لرياضة المستقبل والمشاريع الواعدة فيها فكان حضوره رسالة اطمئنان وحرص وتقدير أولمبي على المتابعة وضمان حقوق الرياضيين.
لقد وثق مفتن حضوره ودبلوماسيته المحترفة في أول اللقاء عقب الحصول على تأكيدات السوداني باستمرار الحكومة في تقديم كامل الدعم والإسناد للرياضة بمختلف أشكالها، لما تمثله اليوم من وسيلة تعكس صورة البلد الخارجية، بجانب كونها استحقاقاً مهماً على مستوى الالتزام الحكومي تجاه الرياضيين العراقيين.
ولعل أبرز نتائج الدعم المشار إليه يكمن في مشروع البطل الأولمبي أحد المشاريع الحديثة الطموحة جداً من أجل صناعة أبطال أولمبيين ينافسون في الدورات الأولمبية ويحققون الفوز ويرتقون منصات التتويج وكان تعبير السوداني صريحاً واثقاً وعن قناعة تامة بالمشروع الأولمبي لصناعة البطل والعمل السريع للجنة محترفة تتواصل مع الخبير الإسباني.
وأجد أن المكسب الأكبر بدلالته هو حصول الأولمبية على مقر كبير جداً سيكون بمثابة مصنع للإنجاز واحتواء الأسرة الرياضية باتحاداتها ويقع على مساحة ٣٠٠ دونم ومن الممكن توصيفه كقرية أولمبية متكاملة بمعداتها ومقار الاتحادات الرياضية فيها، وهذه هي المرة الأولى بتاريخ الرياضة العراقية أن تحصل عبر أولمبيتها الناشطة على مثل هذه الإنجازات المتكاملة لغير المسبوقة.
أعتقد أن الخطوة المقبلة وبعد هذا النجاح المذهل تكمن في إسناد اللجنة الأولمبية الوطنية ومكتبها التنفيذي ودعمها جماهيرياً وإعلامياً وانتظار ما تقدمه بحساب الأيام وتجدد الأفكار وأساليب العمل الممنهج بمهندسه الدكتور  عقيل مفتن، وليس العكس ومحاولة التشكيك بالمشروع الطموح الذي يجمعنا جميعاً بأمنياتنا وتوهجنا بحب العراق والرغبة في رفعته ووصوله الى أعلى المراتب الرياضية.

أحدث المقالات