17 نوفمبر، 2024 6:33 م
Search
Close this search box.

دبلوماسية الصواريخ البالستيه هل تعيد لخامنئي مركزه المتهاوي ؟؟

دبلوماسية الصواريخ البالستيه هل تعيد لخامنئي مركزه المتهاوي ؟؟

** مشروع الصاروخ البالستي حامل الراس النووي الى اين سياخذ  الشعب الايراني ؟؟دبلوماسية الصواريخ التي يريد تشغيلها خائب الامل خامنئي ،انما هي الدبلوماسية التي يتخيل او يريد لها المرشد الاعلى للنظام الايراني المهزوز ان تعيد له بعض بريق مركزه الذي تراقص على جرف النهاية بسبب تراكم ازمات نظامه وهزائمه فمن خلفية اجترار الهزائم في سوريا الى المفاوضات حول ملفه النووي الذي تجرع فيه كاس سم زعاف واجبر على التخلي عن خطوطه الحمر التي ظل يتبجح لتمسكه بها حتى ساعات قلائل قبل توقيع الاتفاق المذل مع دول مجموعة الست ،مرورا بمهزلة الانتخابات التي اجبره العقرب الرفسنجاني على الانزواء في جحره مقطوع الاذرع  والاتباع لذلك قال في توجهه نحو دبلوماسية الصواريخ البالستية  مهددا بقية العقارب التي تسعى للاجهاز على ما تبقت له من هيبة أن «اليوم هو عهد الصاروخ كما هو عهد الدبلوماسية ». وقول المقاومة الايرانية في بيان لها بهذا الخصوص ان  الصواريخ المنشودة لخامنئي هي التي تتمكن من حمل الرأس النووي وتم اطلاقها تجريبيا في شهرآذار/مارس الجاري. وهاجم خامنئي منافسيه بشكل غير مسبوق  باستخدام هذا الإستعراض للقوة قائلا « إن من يقول ان عالم الغد هو عالم الحوار هذث الكلام اذا قيل من دون قصد ووعي فهذه مسالة، ولكن لو كان قد قيل عن وعي وقصد فهذه خيانة»..اللجوء الى التخوين وتهوين الاخر ليس جديدا على خامنئي وزمرته  ولا على رفسنجاني وعصابته ،لكنه يتاتى الان في عز عصف المتغيرات بموقعه وسلطته وادواته ،في محاولة لتعويض خسائره وبخاصة في ملف النووي والحرب السورية ،وهو بوضع العلامة الحمراء على مشروع الصواريخ البالستية انما يجازف بتعريض ايران لزخم هجوم دولي من العقوبات البديلة لعقوبات النووي التي لم تنته بعد وافقرت الايرانيين اكثر مما هم عليه من الفقر والجوع وتظهر هذه التصريحات بحسب بيان المقاومة الايرانيه  ان خامنئي ينوي بكل جهده وطاقاته و بانتهاك قرارات مجلس الأمن  مواصلة المشاريع النووية والصاروخية و تكون الأعمال الدبلوماسية والمفاوضات مجرد غطاء لتمريرهذه المشاريع وفي الوقت نفسه ليغطي على أزماته الداخلية و الحصول على تفوق في الصراعات الداخلية.و يأتي ذلك في وقت كان يتواكب فيه الملا روحاني مع خامنئي تماما في هذه المشاريع اللا إيرانية.  فقد كتب روحاني  في توجيهات إلى وزيرالدفاع يوم 31 كانون الأول /ديسمبر2015  اي 70يوما قبل تنفيذ الاختبارالصاروخي الأخير قائلا « يجب مواصلة برنامج انتاج انواع الصواريخ  المطلوبة للقوات المسلحة باقصى جدية وسرعة ». وأضاف أن «النظام لم يتفاوض مع اي طرف بشأن برنامجه الصاروخي و لن يقبل اي تقييد في هذا الموضوع».(( وهذا الكلام  لا يختلف عن كلام خامنئي قبيل توقيع مفاوضه الاتفاق النهائي لحسم ملف النووي الايراني ووضعه الخطوط الحمر وعدم قبول اي قيد على مشروعه النووي وبعد ذلك ركع وتجرع كاس السم معيدا للذاكرة تجرع خميني كاس السم الزعاف والتوقيع على انهاء الحرب العدوانية على العراق )) وكان قد قال  في وقت سابق انه قد زيدت أسلحة النظام خلال عامين من ولايته ما يعادل 80% من أسلحة النظام على طول 10سنوات سبقتها. اي زادت تكاليف تجهيز الأسلحة  بشكل متوسط و بدون  احتساب معدل التضخم بنسبة 5 أضعاف.كما أكد رئيس برلمان الملالي علي لاريجاني يوم 5كانون الثاني/ يناير2016 في زيارة لمراكز القواعد الصاروخية لقوات الحرس على دعم البرلمان وأكثر مما كان مضي لائتمانات صاروخية في البرنامج الخماسي السادس.ووفق معلومات كشفت عنها المقاومة الايرانية من داخل النظام ان الجزء الأكبر من أموال الشعب الايراني مما تم وضعه تحت تصرف الفاشية الدينية الحاكمة في ايران خلال العامين ونصف العام الماضي ومنذ بدء المفاوضات النووية وبعد الاتفاق تم صرفها للمشاريع التسليحية آو لتأجيج الحروب في المنطقة وشراء الأسلحة لجيش بشار الأسد)وبشان شركات صناعة الاسلحة والذخائر وبخاصة صناعة الصواريخ كشفت المقاومة الايرانية ان  شركتي(( «صنعت نوري» و«صنعت موحد» اللتين فرضت عليهما عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية يوم 24آذار/مارس المنصرم هما تابعتان للصناعات الصاروخية «همت» ومعنيتان بانتاج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل الرؤوس النووية.** معلومات حول الشركتينتصنع شركة« صنعت نوري» الرأس النووي و تعرف بشفرة 8500. ورئيس الشركة هو «المهندس نعيمي» ويمرر خطة تصنيع الرأس النووي بالارتباط بـ «الدكتور  مهدي نقيان فشاركي». و مسؤول تحقيقاتها  شخص باسم «المهندس آرام». ويشارك في هذا المشروع خبراء من كوريا الشمالية و لهم الدور الإساسي  في تمرير هذا المشروع.  المقاومة الإيرانية كشفت عن «صنعت نوري» في مؤتمر صحفي ببروكسل بتاريخ 20شباط /فبراير 2008. وتصنع شركة «صنعت موحد» بشفرة 7500 البدن والتجميع النهائي للصواريخ  «شهاب3» و«قدر». وتقع هذه الصناعة في أطول نفق لمجموعة «خجير» في المنطقة المركزية لمجموعة «خجير» و«جبل بارجمالي». وطول النفق أكثر من 1000متروقطره 12مترا. وينشعب ذلك النفق إلى 6 فروع  بطول500متر لكل واحد  وتم داخله  انشاء ورشات و أماكن مختلفة لتجميع الصاروخ و تم  تخصيص بعض الأجزاء لخزن الصواريخ . وكانت المقاومة الإيرانية كشفت  ايضاعن «صنعت موحد» بتاريخ 21 تشرين الثاني /نوفمبر2005.وقبل  ثلاثة ايام أرسلت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وصفت خلالها إجراء اختبارات النظام الصاروخية بأنه يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن داعية الى تشكيل جلسة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.وهددت اميركا ايران بايقاع عقوبات جديدة عليها على خلفية ملفها العدواني الجديد (( مشروعالصواريخ البالستية حاملة الرؤوس النووية )) فانظروا اين تقود دبلوماسية الصواريخ الخامنئية الشعب الايراني واية محرقة تعد دولية وداخلية لانفاق اموال الشعب واهدار مقدراته على مشروع لا جدوى منه سوى تعزيز عواصف العدوان والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم ،تلك التي نحن على ثقة من انها سوف لن تحصد سوى كاس سم بالستي هذه المرة في مسلسل الكوؤس المترعة بالسم الزعاف التي تجرعها ائمة ايران الفاسدون .

أحدث المقالات