23 ديسمبر، 2024 5:39 ص

أخبار سريعة من دولة (السرَّاق): وهي دولة تقع على الطرف الآخر من محيط الشرف الأبيض، ومن قناتها التربوية(المفروض!):* أكد مراسلنا الصحفي، على أن سبب تدهور الأوضاع الإقتصادية، في حوانيت المدارس وأسباب خسارتها، بالرغم من أن الدوام ثلاثي وأن أعداد التلاميذ هائلة، قائلاً: إن موظف حماية المنشأة(المدرسة) قد عقد إتفاقاً مع الباعة، الواقفين في باب المدرسة، ينص على أن لهُ نسبة من الأرباح، مقابل أنهُ لا يسمح للتلاميذ بالدخول إلى المدرسة، إلا بعد الشراء منهم!(طبعاً هذا الموظف حالهُ حال كل المسؤولين الذين حينما يتعاقدون يسألون الشركة: كم نسبتنا؟)
* يؤكد القانون على أن إيجار حانوت المدرسة، يذهب نصفهُ إلى مديرية التربية، ونصفهُ الآخر إلى إدارة المدرسة، بعد عمل لجنة صرف، تقوم بالإشراف على صرف المبلغ، وفق الفقرات التي أقرها القانون، ولكن مثل هذا الشئ لا يحصل في أغلب المدارس! فأين تذهب الأموال ياتُرى؟!(خوب ما جبنا طاري السفرات المدرسية، والعياذ بالله!)
* إكتشف مراسلنا الصحفي، أن سبب زيادة نسبة النجاح، لدى طلبتنا الأعزاء، ليس عائداً لتفوقهم ولكثرة مذاكرتهم، وإنما إلى تهديد الإدارة والمعلم، بمقاضاتهم عشائرياً! وأن الأهالي تصول وتجول في القاعات الإمتحانية، ولا رادع لهم! (والمعترض يحضرله فصل عشائري(مبلغ مالي) وخصوصاً إذا كان الأهالي أغلبهم من النساء(الثار وإلا العار))
* ولنبقى في وزارة التربية لنتابع، عند التقديم إلى الإشراف المدرسي، يختارون كبار السن، تحت ذريعة(الخبرة)، ولكنهم يتناسون أن هؤلاء لا يستطيعون القيام بعملهم بصورة كاملة، وذلك لكبر سنهم وكثرة أمراضهم، ولذا فما على إدارة المدرسة إلا إحضار واجب ضيافة جيد، وسيارة تقل المشرف إلى المكان الذي يريد، لتنال الإدارة بذلك الحضوة والشرف!(يا حانوت!؟ يا طلاب؟! يا إمتحانات؟! يا مشاكل؟! يا أهالي!؟ هي خربانه!)
* ومن أحوال المدارس أيضاً، أكد المدير العام للتربية(……) أن نصاب الدروس التي تقع في جدول حصص المدرسة، ويقوم بها معاون المدرسة هي 12 حصة وأما المدير فـ50%(يعني 6 حصص) ولكن لا يوجد مثل هذا الشئ، في أغلب المدارس، ويتحمل المعلم 30 حصة! بحيث لا يجد درساً شاغراً أبداً، مما يضطر إلى إكمال عمله في المنزل، وبدون إحتساب إجور ساعات إضافية، كباقي الوزارات(الفاشلة)(يكتبون في جدول المدرسة حرف م مقابل بعض الحصص وعندما سأل أحد المعلمين عن معنى هذا الحرف أجابوه: بكيفك، مريض، مجاز، مشغول، مجهول …إلخ، إستخفافاً بالسائل، والمعنى الحقيقي للحرف هو معاون أو مدير)
* بعد فشلهم بإقالة وزير التربية، مجلس النواب أتاح بذلك الفرصة، للمدارس وإداراتها أن(تلعب شاطي باطي)، فلا تستغرب أن تجد الحارس الأمني يصحح الدفاتر الإمتحانية، وموظف الخدمة يُصدر وثائق وأوامر النقل.
بقي شئ…
على وزارة التربية إستبدال المشرفين ومدراء المدارس، بآخرين شباب، ممن كان تعيينهم بعد عام 2003، لإنهم أكثر نشاطاً وحيويةً، وبالتأكيد ممن يرغبون في ذلك.