* أحد مسؤولي الدولة الكبار يُطالب بمضاعفة راتب المعلم! لكنَّ المعلم يرفض ويقول: أنا أولى بمشاركة الدولة حالة التقشف، فأنا قدوة المجتمع!
* في سابقةٍ خطيرة: وزير التربية، يأمر بإجراء الأمتحانات الوزارية، لطلبة المراحل المنتهيئة الأبتدائية، في مدارس التلاميذ الأصلية، وبمراقبة وتصحيح كادر المدرسة نفسه، وذلك ضغطاً للنفقات، مما دعى إلى إقامة الأحتفالات العامة، لأن نسبة النجاح ستكون 100%! و(ظل البيت لمطيرة وطارت بي فرد طيرة)
* صرح وزير الكهرباء المُفدى بأن الذين يتهكمون منه ويتهمونه بهدر مال الوزارة على الولائم التي أقامها لبعض أفراد أقاربه وضيوفه إنما كان من مالهِ الخاص، حيثُ هو أبن الدولة وهو أولى بصرف مال الدولة لأنهُ الوريث الشرعي لها، وقال: “أني والدولة جيب واحد”!
* وزارة النفط تقدم طلباً إلى مجلس الوزراء لأستحصال موافقة قرض من وزارة التربية! لحفر بعض الأبار في محافظة أربيل لأنتشال سكانها من الفقر الذي يعانون منه!
* وزرارة الرياضة والشباب تحول ملعب الصدر العام ألى مجمع سكني مساهمة منها في حل الأزمة السكنية! وتوزع لأفراد المجمع بطانيات نقش عليها(بالمشمش منتخبنا يصعد إلى كاس العالم)!
* صرح مسؤول رفيع (الخصر!) في وزارة البيئة، أن وزير البيئة أمر بأنشاء مصدات رياح في شمال العراق لمنع وصول التصحر إلى المنطقة!
* قدَّم أحد نواب رئيس مجلس الوزراء الـ(13) مقترحاً! جاء فيه: إن هذا الرقم نحس وأنه عدد فردي وكذلك فهو عدد يستخدمه الماسونيون! ولذلك فيجب مضاعفة العدد! للقضاء على الأسباب التي ذكرها أعلاه.
* الدين يقول: إن هدم الكعبة أهون على الرب من قطرة دم مظلوم، ومختار العصر يقول: أن مجزرة سبايكر 170 وليست 1700! ويقول العبيدي وزير الدفاع أن مجزرة الثرثار 13جندي فقط وليست كما أُشيع 140! لذلك قرر مجلس النواب أن يلغي فقرة أن الأسلام الدين الرسمي للدولة! ويكون بدلاً عنهُ دين …………..! وترك للشعب ملئ الفراغ.
* قامت وزارة النقل بفتح التعيين كسواق لحافلات النقل العام أمام شبابنا وذلك إسهاماً منها في حل موضوع البطالة، وتحت شروط بسيطة جداً، أن يكون عراقياً وعمره بين الـ20والـ40 سنة ، وكذلك خريج الدراسة المتوسطة، وأن يقدم سند بيت ملك صرف! مقابل راتب مغري 250 ألف دينار!(شنو هل زحمة! خاف ما عدكم أنطيكم) هكذا علق أحد المتقدمين، (هو أني لو عندي بيت ملك ما جيتكم) وهكذا علق آخر، وبقية التعليقات تخدش الحياء العام.
* بقي شئ… لماذا دائماً يختم (حيدر حسين سويري) مقاله بـ بقي شئ!؟