11 أبريل، 2024 8:42 ص
Search
Close this search box.

داوود اوغلو التركمان شعب أصيل هم في قلوبنا دوما ولن نتركهم وحيدين بمحنتهم الحالية

Facebook
Twitter
LinkedIn

خلال تواجدنا لمجموعة من الشباب التركماني القادمين من مختلف المناطق التركمانية لجغرافية توركمن أيلي في وطن الأم بالجمهورية التركية في دورة لإعداد الكوادر القيادية وتطوير الذات قمنا بزيارة العديد من المؤسسات التركية ومراكز الأبحاث والتطوير وعددا من المؤسسات الحكومية المهمة للاستفادة من تجاربهم لما يتمتعوا به من تطوير كبير جدا في عملهم ونظامهم الإداري فقد لفت انتباهنا شيئ غريب جدا بالنسبة نحن الشباب الذي نفتقده بالعراق إلا وهوا سيطرة الطبقة الشبابية للأتراك بصورة كبيرة جدا في إدارة هذه المؤسسات من قبلهم مما يدل على مدى اهتمام الحكومة التركية بهذه الطبقة الشبابية للعنصرين من الشابات والشباب وإيصالهم في مجتمعهم حتى يتسنموا المسؤوليات في أروقة الدولة بعد أن يكون لهم هذه القدرة والقابلية بعكسنا نحن في العراق لحد ألان لم نقوم بأي اهتمام لهذه الشريحة الشبابية ونعطي لهم اي اعتبارا في المؤسسات الحكومية ونقوم بتهميشهم دوما وفي نفس الوقت نقول إن شبابنا يتركون بلدهم ويسافرون إلى المهجر أو هناك من يسرق الطاقات الشبابية العراقية لإضعاف العراق الذي لا يوجد أي برنامج حكومي لاحتواء الشباب وإيصالهم كما رأيناه في الدولة التركية ومن أهم الزيارات التي قمنا بها وهي كانت لقصر الرئاسة لرئيس الجمهورية التركية للسيد رجب طيب اردوغان والتقينا خلالها بمسؤولة دائرة العلاقات الدولية التي رحبت بنا واستقبلتنا استقبالا حارا وأبدت عن سعادتها لاستقبالها وفد يمثل الشريحة الشبابية التركمانية وأبلغتنا تحيات وسلام رئيس الجمهورية للشعب التركماني الذي لم ينساهم أبدا وأشارت بان رئيس جمهوريتنا يتابع عن قرب أوضاع التركمان في العراق وما يجري لهم حيث نقلنا معاناة شعبنا وظروفه الحالية لسيادته وأهديناه العلم القومي التركماني وبدورها بينت بأنها ستقدم هذه المعاناة لسيادة رئيس الجمهورية وطالبت من الشعب التركماني بالتوحد ونبذ الخلافات أية كانت نوعها وكما جمعنا لقاء تاريخي بالنسبة لنا نحن الشباب التركمان أهم من ذلك وهو الالتقاء بدولة رئيس الوزراء التركي السيد احمد داوود اوغلو في مكتبه الرسمي بمبنى رئاسة الوزراء الذي يدل ذلك بان القضية التركمانية قد كبرت وأنجبت جيلا شبابيا لمواصلة طريق النضال والمشوار وتشير بدلالة الاطمئنان على القضية التركمانية في العراق بأنها لن تنتهي وهي دوما قادرة على الوقوف بسواعد الشباب التركمان الذين نجحوا في الوصول دوما إلى مختلف المحافل الدولية لنقل معاناة وماسي شعبهم رغم الظروف الصعبة القاهرة التي يمرون بها ومن عدم الاهتمام بهم وبأفكارهم فان هذا اللقاء كان رسالة لكل من يشك بدور الشباب التركمان بالمحافظة على القضية التركمانية من الضياع وبناء مستقبل له فان الجهود التي بذلت ولله الحمد لم تذهب هباءا فقد بين السيد داوود اوغلو إن للتركمان له مكانة خاصة في قلبه وهم شعب أصيل واحد العناصر الرئيسية والمهمة للعراق ولن نتركهم لوحدهم في هذه الظروف الأليمة التي يمرون بها وأوضح بان الجمهورية التركية ستعمل بكل جهودها لاستقرار العراق وستقف بجانبها وستساهم بوقوفها من جديد على قدميه بعد هذا الدمار الذي حل به طيلة عشرة السنوات الماضية وقال بان الشباب التركمان هم اليوم من سيكتبون تاريخا جديدا يليق بتاريخهم العريق وحضارتهم وتقع على عاتقهم المسؤولية الكبيرة للمحافظة على وجودهم التركماني بالعراق حيث طالب منا نحن الشباب التوحد بيننا ورص الصفوف وعدم الاهتمام إلى الأمور الثانوية وإيصال أنفسهم مشيرا بان أبواب الجمهورية التركية دوما ستكون مفتوحة لهم وستحتضنهم متى ما جاءوا دون ترك بلدهم العراق والهجرة منها وتمنى أن يرى الشباب التركمان في الحكومة العراقية وزراء ونواب وفي أعلى المراتب يخدمون شعبهم التركماني وفي ختام لقائنا التاريخي أهديته العلم القومي التركماني وقال لي ابلغ أقربائنا التركمان السلام بان لا يخافوا ولا يحزنوا دوما ما دامت الجمهورية التركية خلفهم وسنعمل على إعادة كل المهجرين التركمان ومهجري العراق بشكل عام إلى منازلهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب