23 ديسمبر، 2024 5:44 م

داعـــــــــــش .. صناعة مــــــــــن ؟؟

داعـــــــــــش .. صناعة مــــــــــن ؟؟

سوال : للرؤوس الثلاث .. بمناسبة انعقاد الموتمر الدولي لمكافحة الارهاب في نيويورك
كـــــــــــــل القراءات والمعطيات على الارض تشير الى حقيقة دامغة لا يستطيع احد ان ينكرها وهي : ان الصانع والداعم والمحرك لعصابات داعش والارهاب الاصولي – الوهابي هو أميركا واذنابها في المنطقة .. والاّ فهل يصدق عاقل ان تقوم عصابات من أصول مختلفة وغرباء عن ارض هذه المنطقة وتجهل تضاريسها – ولغتها – باجتياحها وتوسعها بهذه السرعة وإسقاط جيوشها النظامية كما في نينوى العراق مثالا.. في العراق بدءا من القاعدة والزرقاوي واخيرا البغدادي المعد في مطبخ سجن بوكا وبايدي المخابرات الأميركية الى النصرة وبقية المسميات القذرة الاخرى في سوريا وليبيا وفي اليمن ..

 

 

وفي قراءة متأنية لما يجري وما جرى من توسع في نفوذ داعش في العراق والمنطقة (والحليف الأمريكي المفترض أن طائراته فحصت وحللت كل الغبار المتصاعد من تحت اقدام المسلحين الجوالين في العراق والشام وباتت تحصي أنفاسهم خلال عام من قيام التحالف ضد “داعش )

يشير بكل وضوح الى وجود جهد تخطيطي وعملياتي واستخباراتي متطور يحرك هذه البيادق الجاهلة على الارض ويؤمن لها التدريب الجيد والمعلومة الاستخباراتية الدقيقة في الوقت المناسب .. اضافة الى تسهيل وصول اموال رواتب هولاء المرتزقة عن طريق ممولي الارهاب وبيع النفط المسروق من سوريا والعراق والذي ساهم الى حد كبير بخفض اسعار النفط في العالم

فليس ببعيد او خاف قيام طائرات ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة أميركا لمكافحة الارهاب باسقاط بالونات الذخيرة والغذاء والتجهيزات اللازمة كما حصل وان شوهدت في مصفى بيجي او التدخل المباشر لا نقاد المحاصرين منهم في تكريت وفي نينوى وفي مختلف قواطع العمليات .. ولم يعد خافيا ايضا ان ممر دخول زمر الارهاب الرءيسي الى العراق وسوريا عن طريق تركيا – الحليف الأميركي – وبايعاز او رضا أميركي .. وأشد من ذاك تعاون كرد العراق مع الأميركي في تأمين ممر إمن لتنقل الدواعش والتجهيزات بين العراق وسوريا وتهريب النفط المسروق عن طريق مافيات تهريب كردية ، وكما سمعته من احد البشمركة في قوله اننا وحسب الأوامر ليس لنا عداء مع الدواعش وعدائهم لبغداد فقط ولايتعرض لهم وواجبنا المراقبة فحسب .. ولا ننس موقف اربيل السلبي في إسقاط نينوى .. وختاما هناك سوال محير جدا لماذا نحن – صغيرا وكبيرا – نعلم بكذب ادعاءات أميركا واذنابها ولا نقولها للاميركي الذي يدعي انه يحارب الارهاب مع تحشيد جهد دولي حسب زعمه !؟؟ لماذا لا نتعاون مع الروس الأكثر صدقية والتزام بالعهود والمواثيق مع حلفاءهم ؟؟ وحسن فعل السيد العبادي حين ضم العراق الى

مركز في بغداد لتبادل المعلومات الأمنية والعسكرية في الحرب على “داعش”، يضم إلى جانب روسيا، العراق، وسوريا، وإيران. 

لك الله ياعراق الخير !