منذ اعلان الولايات المتحدة الامريكية عن التحالف الدولي كتبنا مقال بعنوان التحالف الدولي للقضاء على الشيعة وللأسف ان البعض استغرب المقال وادعى بان هذا التحالف سينقذ العراق والمنطقة من الارهاب بل سيمحي داعش من الوجود وهذا موقف يحسب لامريكا ولأوباما خصوصا ، فقلت لهم الايام القادمة ستكشف حقيقة التحالف الدولي ، وها هي الحقيقة انكشفت امام الجميع ، بعد تصريحات القادة الامريكيين بان مقاتلة داعش تستغرق ثلاثين عام وبعد تصريحات تعتبر داعش معارضة سياسية الخ مما يعني انهم يريدون بقاء داعش لفترات طويلة ، والكل يعلم ان القوات الامنية الباسلة ومجاهدي الحشد الشعبي الابطال اذهلوا العالم بالانتصارات التي حققوها في ساحات القتال فقد حققوا الانتصارات تلو الانتصارات وهذه الانتصارات فاجئت العالم أولهم امريكا ، مما جعل امريكا وبعض السياسيين الخونة ووسائل اعلامية مأجورة اللجوء الى تشويه صورة القوات الامنية والحشد الشعبي وشن حملة من الاتهامات الرخيصة على مجاهدي الحشد الشعبي الذين تركوا الغالي والنفيس لأجل العراق واهله ، وقد فشلت الحملة المسعورة وفشلت معها امريكا والخونة والاعلام المضلل والمأجور .
ان الانتصارات التي تحققت لا تروق لامريكا جعلتها تكشر عن انيابها مما دفعها لمساندة تنظيم داعش الارهابي بالعلن ، بدليل مد التنظيم بالاسلحة والعتاد عن طريق الطائرات التي ترمي الاسلحة والعتاد بالمظلات ، فكم من منطقة تمت فيها محاصرة داعش ونفذت اعتدتهم وانقذتهم الطائرات الامريكية ، وصل الحال ان امريكا منعت الطائرات العراقية من الطيران في بعض المناطق وآخرها منع الطائرات نوع سيخوي من الطيران ، وهذا اكبر برهان على دعم امريكا لتنظيم داعش الارهابي مما يعني ان داعش صناعة امريكية وحرب امريكا لهذا التنظيم الارهابي ضحك على الذقون ، ولو كانت امريكا جادة بالقضاء عليه لأنهت امره بل تمحي حتى ذكره لكن الاحداث كشفت ان تنظيم داعش هو صناعة امريكية فهو منها واليها ، وهذا التحالف الذي تقوده امريكا مهمته القضاء على الشيعة وليس القضاء على داعش الامريكي .
