18 ديسمبر، 2024 9:09 م

داعش يلفظ انفاسة الاخيرة” والتسوية تنعشه

داعش يلفظ انفاسة الاخيرة” والتسوية تنعشه

في محاولة يأسة لتنظيم داعش الوحشي والأرهابي قام بضرب مناطق مئهولة بالمدنيين العزل ونفذ فيهم حكم ابن يتمية المتطرف ” للتغطية على قبح جرائمة وللتعويض عن خسائرة وانهيار قيادتة وانكسارها  امام صولات الرجال الشجعان من ابناء جيشنا وحشدنا المقدس الذين استطاعوا ان يعروا هذا التنظيم الارهاربي ويكشفوا حقيقته التي  صورها الاعلام  الخليجي والامريكي وبعض الابواق  اللاعربية عندما وصفتة  بانة الجيش الذي لا يقهر كما كانت تسوق لاسرائيل سابقا  هذا وأثبت حزب الله عكس ذلك  .

من المؤكد ان هذا التنظيم ينشط ويحرك خلاياة النائمة عندما تضيق بة الارض ضنا منة ايجاد مخرجا لازمته التي تفاقمت كثيرا كذلك ان التنظيم ينشط ايضا في اوقات ينشغل فية الساسة في سجال وجدال حول امور جانبية بعيدة كل البعد عن هموم المواطن الغارق بشغف العيش تارة وبالامن والامان  تارة اخرى فعندما ينشغل السياسيون في مواضيع   ذات حساسية مفرطة واهمها اليوم  ماتسمى ” اليوم بالتسوية التاريخية ” والتي لم تكن معالمها واضحة البتة فالتحالف الوطني الذي يرعى هذا المشروع والمدافع عنة هو منقسم على نفسة فهنالك كتل وشخصيات  من داخلة لاتزال ترفضة واخرى متحفظة واخرون على التل يراقبون ماستؤول الية الامور  ويقابلها الجهة المستهدفة فهي الاخرى تقراء هذة التسوية تنازلا وضعفا من قبل التحالف الوطني الذي يقود العملية السياسية في البلد وتعدة انتصارا  بل تذهب الى اكثر من ذلك عادة نفسها بانها صاحبت الحق  الذي لابد ان يعاد لها ذلك الحق فبمجرد اطلاق” المشروع”  هو اعتراف ظمني باحقيتهم بتقاسم السلطة مالم نقل اكثر من هذا .

 ” ان مشروع التسوية الذي يجري الحديث عنة سواء كان في العلن او في الغرف المظلمة  وهو بحد ذاتة ليس امرا مرفوضا بالجملة ولكن الحديث عن الفئات التي كثر الحديث عن شمولها من عدمة هو المختلف علية .
فعلى الرغم من تحفظ المرجعية الدينية ورفضها استقبال قادة هذا المشروع الا انه في جوهرة مهما في حال تطبيقة فعلا فالاعتراض ليس على مفهوم التسوية بقدر معرفة من هم الذين سيتم التساوى معهم  وهذا يعني ان التقسيم غير عادل حتى تقوم اليوم هذة  تسوية مثلا ! فضلا عن كون التسوية المزمع عقدها تتنافى مع مشروع الديمقراطية فمبداء لاغالب ولامغلوب يتقاطع مع الديمقراطية التي تدعوا الى حكم الاغلبية وهذة  من ابجديات العمل السياسي  فمن هم هولاء الذين لم يحصلوا على حقهم ؟فهولاء   الذين يتباكون من التهميش والاقصاء اخذوا اكثر من حقهم فهم على راس الهرم في قيادة الدولة ولكنهم استغلوا تشظي قوى التحالف الوطني وانشغالهم بمصالحهم ورغباتهم وسذاجة تفكيرهم وضحالة عقولهم ،تاركين شعبهم يعيش في فقر مدقع ،  فيما الاخرون ومنذ  اكثر من 13عام منشغلون في التفكير بان تعود عقارب الساعة الى الوراء فتحمل معها كل ما يرغبون فية او حمل السلاح والقتال حتى الرمق الاخير وهذا مايحصل اليوم !؟ .لذلك بات الزما ان يعرف الشعب من هي الفئات التي سيتم التفاوض معها ومن يمتلك مفاتيح القرار من داخل العراق او خارجة وان كنت ارجح الثاني فهولاء البكاؤن من التهميش والاقصاء عبارة عن ادوات للتنفيذ ياتمرون بامرة دولا خارجية تكن العداء كل العداء لتجربة العراق الديمقراطية وتحاول افشلها في مهدهاوما اعلنتة لجنة الامن والدفاع البرلمانية  بعد التفجيرات الاخيرة في النجف وبغداد والتي اعتبرت هذة التفجيرات قد نفذت من قبل كتل سياسية كبيرة وبسيارات الدولة والحر تكفية الاشارة فالحذر كل الحذر من هولاء الذين يتصيدون بالماء العكر مستغلين انشغال جيشنا وحشدنا في تطهير ارضنا من دنس هولاء الدواعش …