23 نوفمبر، 2024 4:13 ص
Search
Close this search box.

داعش يقطع رأس الشيخ النمر

داعش يقطع رأس الشيخ النمر

لقد روع العالم داعش بجرائمه البشعة التي يندى لها ضمير البشرية وتتبرأ منها جميع الأعراف السماوية والوضعية ، فلم يترك هذا التنظيم البربري المتوحش وسيلة أو أداة قذرة إلا وأستعملها في جرائمه من أجل خلق أكبر صدمة أو هلع عند أهل المعمورة ، فلم يراعي هذا التنظيم الإرهابي مبادئ إنسانية أو قوانين إلهية أو وضعية وأخلاق عرفية بل كان عادلاً في توزيع إجرامه على الجميع من ناحية الفئات العمرية ونوع الجنس والانتماء الى جميع الأديان السماوية والوضعية ، وما جريمة قتل الشيخ النمر إلا أوضح وأخطر مثال على حقيقة جرائم هذا التنظيم الإرهابي المتوحش ، ولكن الذي يختلف في هذه الجريمة عن باقي جرائمه أن المنفذ فيها قيادات التنظيم (وزارة الداخلية السعودية) بملابسهم البيضاء وعقالهم الأسود وإشماغهم الأحمر البدوي ، وقد صرح بمقتل هذا البطل المتحدث باسم داعش الأصلي ( المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ) بلباسه العسكري الأخضر وبوجهه الغير ملثم وعلم داعش خلفه ولكن بلونه الأخضر الرسمي ، وقد أعلن داعش عن جريمته هذه بصورة رسمية وقانونية معترف بها من أمريكا والغرب بالإضافة الى الكيان الصهيوني وقد نقلها الى العالم التلفزيون الرسمي الداعشي (السعودي) ، وفي هذه الجريمة أظهرت داعش قيادتها الحقيقية الرسمية التي كانت تمثلها في جميع المحافل بصورة متخفية وراء مصطلحات السياسة والدبلوماسية ، ولكن اليوم لم يستطع آل سعود أن يستمروا في التخفي وراء الحكمة البدوية الملتحفة بالفتوى والموقع الديني والمدعوم من أموال النفط وقرار الفيتو الأمريكي ، فشمروا عن سواعدهم وأخرجوا سيفهم وقطعوا به رأس شيخ الأبطال والمجاهدين في العصر الحديث الذي واجهة أعتى وأجرم واقوى الأنظمة بالعالم ، فقطع الرؤوس تربية ومنهج وسياسة وأسلوب دأب عليه آل سعود في تثبيت ملكهم وحكمهم وزرعوه فكراً ومنهجاً وأسلوباً في التنظيمات الإرهابية التي انتشرت في جميع بقاع العالم ، التي زرعت الخوف والقلق في قلوب الإنسانية قاطبةً وسلبت منها الإحساس بالأمن والسلام ، فكل جريمة قتل إرهابية تحدث في أي بقعة من العالم خلفها آل سعود أما بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، ولا يمكن للعالم أن يستتب وينتشر فيه الأمن والأمان إلا بالقضاء على هذه العائلة المتوحشة الهمجية التي حطمت وانتهكت جميع الأعراف والتقاليد والقوانين السائدة ما بين البشر ، حتى أصبحت هذه العائلة كالوحش الكاسر الذي يقتل لمجرد القتل كل من يرفض طريقته في الدين والدنيا ، ولا يمكن بل المستحيل التفاهم معهم لأنهم لا يعترفون بأسلوب الحوار والنقاش وهذا ما أثبته الشيخ النمر في جميع خطبه وكلماته التي صدح بها في أرض العوامية ، ولم يترك هذا الشهيد البطل الدنيا إلا واثبت بدمه وطريقة قتله للعالم وبالدليل القاطع أن آل سعود هم قطاع الرؤوس و قادة الدواعش المجرمين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات