17 نوفمبر، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

داعش… يحاول أن يفتح ثغرة في المدن لتغطية انكساراتهم في الرمادي‎

داعش… يحاول أن يفتح ثغرة في المدن لتغطية انكساراتهم في الرمادي‎

في المنظور العسكري الامني عندما تقوم بعملية عسكرية ضد الإرهاب في اي مدينة ،فلابد من دراسة ردة الفعل ومثلما لكل فعل ،وكذلك الأوضاع ومن كافه النواحي ، وخاصة العسكرية للثغرات الذي يحاول أن يفتحها أو يفتعلها لأن العدو مجاميع وليس جيش منظم وهنا تختلف التكتيكات ،وهذة الاساليب تعتبر له حلول لأجل نقل جزء من المعركة لخارج أسوار معركتهم الاصل التي يخسرونها!! ، و لغير مكان هناك وبمبدا المناورة في الجبهات  أو فك الزخم الحاصل حولهم في كل عملية ،وهم معروفون في هذة الخطط!! وجزء من انكساراتهم ولهم وسائلهم الخاصة من هذة الأفعال ،من  خلال العمل على  الخلايا النائمة لهم  في المدن من الموالون لهم وتوجههم وتحديد المكان الذين يرون فيها خلل أمني  ، أو تحرك  قطعات من ولاية لولاية أخرى لمهاجمة هذا المكان  ، وهذة الخطط الداعشية التي أصبحت في حكم المعروفه والقديمة الجديدة ، فلابد من تامينها بشكل جيد لتأمين الانتصارات ، ولنا أمثلة في ذلك من قبل قد استعملوا نفس الاساليب  في جرف النصر وديالى وبيجي وتكريت وامرلي وآخرها عملية سامراء والهجوم على سد سامراء والهدف من العملية السيطرة على السد وكذلك السيطرة على خط اللاين وقد اعتبرها الخبراء العسكريون  شي من الارتدادات للانتصارات  التي تحصل في الرمادي وقد تلحقها عمليات أخرى، واليوم بعد مرور أيام عن هجوم سامراء وخط اللاين و قد تحقق هذا الارتداد الثاني بعد فشل ذلك رغم القوة القادمة والأسلحة والجبهات التي فتحت وبتوقيت واحد لكن قد صدت وخلفت فيهم ضحايا بالمئات  ، والآن حاولوا العمل بمباغثة في قلب العاصمه بغداد قد كانت وإحدة من هذة الارتدادات بعد فترة من الاستقرار الامني المشهود  وتم الهجوم بعدد من الانتحاريين على مول  تجاري وسط العاصمه في منطقة بغداد الجديدة المنطقة المكتظة بالسكان  ومحاولتهم احتجاز رهائن وتم تفجير انتحاريين وإطلاق عيارات نارية على المتبضعين واستشهادهم مع سيارة مفخخة أخرى  انفجرت  على القوات التي سارعت للعملية الإجرامية،
وتبنى تنظيم داعش العملية وقال بأنها غزوة لهم في بغداد وسوف تكون هنالك غزوات أخرى  من بوابة هذا الخرق الذي ربما سيفتح لخروقات أخرى أن لم تكن هنالك معالجه فعلية من القوات المستلمة للملف الأمني هناك ، وإعادة النظر بالخطط ،والاعتماد على الجهد الاستخباراتي بالأساس  لأن العملية التي حدثت أمس خيوطها تدل أنها من حواضن داخلية لأن الانتحاريين ليس من مسافرين لان الاحزمة الناسفة اعمال داخل مدن لاتتحمل مسافات لانها ربما تنفجر او اكتشافها من السيطرات الرئيسيه في بغداد  ،وخيرمعالجة لهذه الحواضن هو من خلال تفعيل الأجهزة الاستخباراتية اللصيقة بالمشتبة بهم والمناطق التي تحوي على غير سكان بغداد وخاصة النازحين لاستغلال ضرفهم والاندساس ضمنهم  ، وتوحيد القطاعات الأمنية التي تستلم القواطع الأمنية أن كانت لوزارة الداخلية أو العمليات لبغداد   وعدم تشابك المسوولية  لكي تكون الخطط واحدة وتحمل المسوولية التقصيرية أن حدثت وتكررت لاسامح الله والنجاح للناجح بعملة  .
[email protected]

أحدث المقالات