23 ديسمبر، 2024 8:51 م

داعش وغباء الحاكم …؟

داعش وغباء الحاكم …؟

( إنا صبور على الغباء ، لكن ليس على من يفاخرون بغبائهم )
 
مرة أخرى تعود إل أمية وإتباع يزيد وابن زياد بقتل شيعة إل البيت ، لكن هذه المرة باسم جديد وحركة جديدة تدعى داعش ، قبل حوالي شهران خرج أمير داعش في سوريا وتحدث انه هذه المعركة التي تخوضها داع متمثلة بين إتباع يزيد وإتباع الحسين …
 
قبل عدة أيام وإثناء ملاحقة إتباع القاعدة وداعش في صحراء الغربية من قبل قوات الجيش وبقيادة قائد الفرقة السابعة محمد الكروي ، وإثناء مداهمة إحدى أوكار الإرهابيين ، انفجرت عبوات ناسفة في المكان ، مما أدى إلى استشهاد قائد الفرقة وعدد من الضباط والجنود …
 
خرج رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي ، ينعى فيها استشهاد قائد الفرقة ومجموعة من الضباط والجنود ، وإعطاء مهلة إلى متظاهرين ساحات الاعتصام أمدها أسبوع بأخلاء الساحات
 
الغريب في الأمر انه بعد حوالي ثلاثة أيام على بدأ العملية العسكرية في الانبار، عقد رئيس الوزراء مؤتمر صحفي في كربلاء المقدسة ،تحدث عن المعركة التي تخوضها قوات الجيش ، وتحدث عن شهادة عيانية استشهاد قائد الفرقة السابعة شيء يدعوا الى الحزن والضحك في نفس الوقت ، ان الشهيد محمد الكروي إثناء مداهمة وكر الأرهابين وجدوا عدد من الأسلحة وجدوا برميل فقام قائد الفرقة (بدفر البرميل) فأنفجر ، شي يدعوا الى السخرية على مصطلح رئيس دولة يقول إمام وكالات الإنباء انه دفر البرميل ، الحمد لله ذكر كلمة برميل ولم يذكر كلمة (تانكي) ، وتحدث دولة الرئيس انه كنا أغبياء بعض الوقت عندما تغابينا في كثير من الأمور ، هل من المعقول ان رئيس دولة يقول على نفسه انه تغابى وكما يتحدث العلامة (طه حسين) عن الغباء (قد يكون المرء غبياً في طبعه ، لكن الغباء غباء القلب) …
 
نحن على بعد أربعة أشهر لتصحيح الغباء والأوضاع المزرية ، يجب ان قف وقف جادة ونغير هذا الواقع الأليم ، نزحف الى صناديق الاقتراع لكي نتخلص من ناس أوصلوا بلدنا إلى الهاوية .