17 أبريل، 2024 11:27 م
Search
Close this search box.

داعش … وراح تنعلس … زين البقية اشلون وياهم ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هسه شغلة ضرب داعش ممتازة وعاشت ايدهم وهذا هو إحنا دولنا مكفخة ما بينا حظ ولا خير وهذه داعش جهة ارهابية قاتلة دموية وجتي واحتلت الموصل وأعلنت نفسها الحاكم واحتلت أجزاء
من مدن ثانية والحرب عليها واجب وطالما جيشنا ما بيه زود بس بتسليح داعش وصار الميرة مال داعش وطالما حكومتنا بس تترك جيشنا تحت رحمة سكاكين داعش لذبحهم وبعدين تطلع تبجي

عليهم فما عدنا خيارات غير طرد داعش بيد أمريكا وجماعتها، حرب عالمية على داعش!!

بس أريد اسأل سؤال أشوقت راح تصير حرب عالمية مثل هذه على العصائب والبطاط والربع الباقين؟ هسه واحد يقلي مو هذولة ما شكلوا دولة ولا احتلوا ارض … وهذا جواب مخالف للواقع واللي

هو أن هذه الميليشيات هي من نفس طائفة الحزب الحاكم (حزب الدعوة العربي الرأسمالي) ومنابر الحكومة مفتوحة الهم والفضائيات تنقل خطاباتهم وتلتقي بيهم والتمويل حكومي والتسليح حكومي

او بالاستعانة بالجارة الشقيقة العزيزة لان ما حصل وان انهزم جيشنا في معركة ضدهم وعاف سلاحه الهم وبنفس الوقت همة ما مطلوبين للحكومة ولا على قائمة الإرهاب بينما أفعالهم كلها ضد

الناس ويقتلون مخالفيهم بالمذهب أو الفكر من نفس المذهب ولكن همة حاليا مثلا يشاركون بقتال داعش وكان قسم منهم ملتحق بالجيش العراقي ومسود وجه الجيش العراقي بأفعاله القذرة وشفناهم

في فترة ما….

أريد أقول شي بس إحتمال يطلعلي واحد فستوقي يقلي هاي اش دا تخربط … أريد أقول مبروك لإيران ثلاث مرات … المرة الأولى أن أسقطت أثقل مدينة سنية في العراق – الموصل – وسوتها

حجاية على لسان الزعاطيط واللي يسوى واللي ما يسوى والمبروك الثانية أن هذه المدن الواقعة تحت سيطرة داعش سوف يتم قصفها وشن الحرب عليها بقيادة امريكا حبيبة الجارة الشقيقة العزيزة

والمبروك الثالثة أن جماعتها بالعراق اللي ذكرتهم أعلاه باقين يصولون ويجولون بالعراق ويلعبون شاطي باطي ولا احد يذكرهم بسوء لا محليا ولا عالميا وللأسف حتى شعبيا تقريبا مقبولين لشريحة

كبيرة من المجتمع بدون وجع ضمير ولا تذمر… يعني تدعيش بس مقلم مو مربعات!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب