ـ أكدت التحليلات الأمنية العالمية : إن عناصر داعش سيقاتلون في مدينة الموصل :
ـ قتالاً.. لم يقاتلوه.. لا في الرمادي.. ولا في كل المعارك السابقة في العراق ..
ـ بل إن داعش ستقاتل في الموصل قتال مصير..ومعركة بقاء أم نهايتهم في العراق..
ـ وبأعلى من مستوى قتالهم في حلب.. أو دير الزور.. أو مع أكراد سوريا ..
ـ كما إن داعش لم تستخدم سلاح الدبابات لحد الآن في كل معاركها في العراق ..
ـ ولديها في الموصل الكثير من الدبابات التي غنمتها من القوات العراقية ..
ـ كما إن الدواعش العراقيون مطلوبون دم ـ فالموت مصيرهم في كل الأحوال ..
ـ فالقتال سيكون (كر وفر) وقتال حتى الموت.. فالنصر أو الموت ..
ـ فليس هناك طريق للهروب خارج العراق.. بل تضخيم في الهروب للخارج ..
ـ إن معركة الموصل ستكون معركة شرسة وحرب من شارع الى شارع..
ـ ومن زقاق الى زقاق .. ولديهم دروع بشرية وحتى انتحاريين أطفال مربين ..
ـ إمكانية استخدام داعش الأسلحة الكيماوية واردة.. لإحداث أكبر الخسائر في المقابل..
ـ وإحداث الفوضى بين القوات العراقية.. وكذلك وبين السكان المدنين ..
ـ مما يستلزم تدريب القوات العراقية على مواجهة مثل هذه الحالات ..
ـ وتوفير أجهزة تنفس وتدريب القوات لمثل هذه الحالات في إنقاذ المدنين..
ـ وفرق طبية لمعالجة مثل هذه الحالات.. قبل بدء المعركة فعلياً وخلالها ..
ـ لابد من إخراج القوات التركية من معسكر زليكان بعشيقة الى خارج الحدود..
ـ توفير المستلزمات المدنية والعسكرية لمعارك معقدة وشرسة وطويلة الأمد..
ـ قد تستمر أسابيع الى أكثر من ثلاثة شهر كحد أقصى ..
ـ العمل على توفير مستلزمات استقبال أكثر من مليون نازح جديد ..
ـ وتوفير مستلزمات إسكانهم وإطعامهم.. ومستلزمات الأمن لهم ..
ـ مما يفرض التسريع في إعادة النازحين ألان الى مناطق في الأنبار وديالى وشمال الحلة وصلاح الدين وغيرها ..
ـ كما يتطلب التأكد من عدم دخول أي قوات أو متطوعين الى المدنية مستغلين :
ـ وتنقلب فرحة النصر..و تتحول من الفرحة الى مجازر وثارات وكونتونات إقليمية ..
ـ لتبقى قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وحدها في الموصل لمدة معقولة ..
ـ بقيً أن نقول : إن الشعب الموصلي خاصة داخل الموصل منشغل بمصيباته.. (قسم يائس.. قسم مرعوب.. قسم حزين بإعدام بعض أبنائه أو أهله.. قسم داعشي.. قسم ساكت ولا يتكلم خوفاً من اتهامه بالخيانة من قبل عناصر داعش.. وقسم التحق بالتدريب في المعسكرات : من الشبك والشيعة والمسيحيين من الموصليين ولديهم مقاتلين جزء من الحشد الشعبي.. وحشد وطني آخر بقيادة اثيل النجيفي محافظ الموصل السابق .. وبسبب عدم قيام الحكومة الاتحادية بتسليحهم وصرف رواتب لهم.. فجلب لهم النجيفي السلاح والرواتب من تركيا..
ـ فشعب الموصل على رأسه كل مطارق سياسييه وتجار الحروب.. والدواعش الأجانب والدواعش الموصليين..
ـ وضع اقتصادي متردي جداً.. لكن ذلك لم يمنع من تشكيل خلايا عسكرية ومدنية لثوار الموصل والعشائر للمساهمة بجدية في تحرير مدينتهم .. فولدت المقاومة الموصلية.. شباب نذروا أنفسهم للوطن .. والوطن .. والوطن .. والنصر للعراق