لوحه رقم 1 قال مرتابآ : أنا الشر الذي يتهادى بين روح وبدن أشعل النار فوق رؤوس البشر ! أدخل الرعب والروع في كل بيت ونفس يحتل الأرض ويستقر فيها يقتل رجالها ذبحاً بالسكاكين والسيوف، والنساء منهن يغتصب ثم يذبحها والأخريات يهيبهن لعناصره كجواري سبايا ، دمر ألاثر فجر المعابد ،
ذلك هو التنظيم الأرهابي المسمى بالدوله الأسلاميه (( داعش)) هول هذا الوحش فاق هول
وباء أيبولا في حصد قتلاه ، وفاق رعبه رعب وباء أيبولا، هول تنظيم داعش خامر سكينة كل الناس حتى اولئك الكبار الأقوياء والقطب الواحد، واولئك الحكام الجهله المسخرين وزبانيتهم أصحاب الشعارات والصوت المرتفع سياسيو الصدف سياسيو المصالح والمشاريع الخاصه ، بل خامر هوله الناس البسطاء الآبرياء الذين باتوا ليلهم خفر في منازل مطفأة الأنوار وما بات أنسان في هذا العالم ما أخافه داعش وما باتت دوله لم تستنفر امكاناتها وحذرها من هذا التنظيم الأرهابي الذ لم يأت من فراغ بل من بين ثنايا خيبات الحكام الجهله واساليب حكمهم البائسه وخواء العقول ، ان هذا التنظيم لم يعد تنظيماً أرهابياً فقط بل أنه تنظيم خطير آسس تأسيساً مبرمجاً بعد دراسه طويله ودليل ذلك جهازه الأعلامي هذا الجهاز الذي يضع خططه أعلاميون وخبراء علم نفس محترفون وفق أحدث مفاهيم ونظريات الحرب النفسيه والذي يشاهد الصور و الفيديوات التي ينشرها هذا الجهاز سيصاب بصدمه تفقده صوابه ومثال ذلك هي صورة العنصر الأرهابي الذي كلف بذبح الصحفي الأمريكي سيجده شخص طويل القامه وقف كالطود الشامخ ومرتدياً جلباباً وقناعاً أسوداً ممتشقاً بيمينهسيفاً عريض الشفره وقابضاً بيسرته ياقة ثوب ذلك الصحفي ، ويرى الصحفي الامريكي شخص قابع على كرسي قصير القوائم بجانب الأرهابي وتحت نصفه الأسفل والبسوه كيساً من القماش بلون برتقالي ويبدو للمشاهد أن الأرهابي عملاق والصحفي قزم ، وآيضاً يوحي له أن داعش عملاق وامريكا الدوله الكبرى هي قزم ، ان المكون البشري لتنظيم داعش الارهابي هو جنس لا لأصل الأنسان ينتمي ولا لأصل الحيوان ، جنس لم يحويه رحم أم ولم يرضع حليبها ، جنس يمقت ويكره الحياة ويعشق الموت جنس كافر ملحد أنه وباء أشد فتكاً وخطراً من وباء أيبولا ، وان لم تستنفر له كل العقول النيره والهمم والأرادات المخلصه فسوف لن يبقى ولا يذر من دبه على الأرض ، الأرض التي بدت تتهادى من تحت اقدام سالكيها،
(( لوحه رقم -2- نورانية علم وحياة))
لكم المجد والسمو أنتم ايها الأطباء والعلماء النوابغ يامن وهبتم الحياة لأنسان كاد أن يموت وهو بعد جنين في رحم أمه عندما أجريتم له عملية جراحيه في القلب وأدخلتم في قلب امه الفرحه والسرور ، وعندما وهبتم فاكهة الموز مذاقاً شهياً جديداً ولوناً جديداً أكثر بهاء وذلك عندما طعمتموها بجينات الطماطم حتى لقيت قبولاً واقبالاً واعجاباً منقطع النظير من لدن جميع الأذواق لجميع الناس وخصوصاً ألاطفال ، أنتم قديسون ، أنتم ملائكة رحمة ووداد وستخلد ذكراكم في ذاكرة الأجيال ،
(( لوحه رقم 3 تمني وآمال ))
أنا كاتب هذه السطور واحد من الذين اخافهم وأرعبهم ارهاب و وحشية تنظيم داعش وبت وكل الناس كالموشك على الغرق الذي يتشبث بقشة لتنجيه من الغرق ، ووجدتني كم أخجل من راحتي امام الهول الذي أحدثته
عمليات الذبح والأغتصاب والتفجير لذلك التنظيم وانطلاقاً من الوازع الأنساني والنزوع الأدبي والأخلاقي رحت أفكر حتى أستغرقتني الأفكار لدرجة شعرت بأني خرست لخطورة الموضوع واهميته وماهي إلا لحظات واذا بالنطق فاجأ شفتي كما قال الفيلسوف جبران خليل جبران وأذا بي إحاكي صرخة المفكر والعالم اسحق نيوتن وجدتها عندما ترآت أمام ناظري تلك الصوره النورانيه لأولئك النوابغ فقلت لنفسي لأقتبس من وحيها أقتراحاً لأضعه امام انظار آولئك النوابغ عسى أن يحوز قبولهم لمناقشته وان حصل ذلك سأكون قد فزت برضا نفسي علي أنا الأنسان السهل البسيط دراستي لم تكن علمية صرفه بل دراستي هي القانون ومارست مهنة الأعلام لأكثر من عشرين عاما بعدها مهنة المحاماه ممارسه لعشرة سنوات ، لكني مدين لكل عالم ومفكر
وطبيب وفيلسوف طالعت وقرأت له بحوثاً أو دراسات نشرتها الكتب والمطبوعات العلميه والتي أمدتني ببعض المعلومات والمفاهيم العلميه التي كانت عونا لي في حياتي ، ان الأقتراح الذي سأسرد مضمونه بالتأكيد سينعته البعض بالمثاليه أو يصفه بضرب من الخيال أو يعده قصه من قصص الخيال العلمي أو يقال ان صاحب هذا الاقتراح جن لما رآه من وحشية وهمجية تنظيم داعش الأرهابي وان حصل هذا وسيحصل لأنه أمر طبيعي ومن ضرورات كل بحث أو دراسه علميه وبالتالي فأنه قناعات وقناعات الناس واجبة التقدير والاحترام ، ان اقتراحي هذا لم يكن عصياً أو مستحيل التنفيذ على من فككه شيفرة الجينوم البشري واوصله الى مرحلة فاصله في الطب ، وكان قد أسعد الأجيال القادمه حين تقطف ثمارها بخير زيادة الأعمار ومعالجة الأمراض المستعصيه بطريقة جذريه واقتصاديه ويكونون قد قضوا على اشد الامراض فتكاً بالبشر والبيئه ومنها الأرهاب ، الأقتراح ….
انشاء مشروع علمي يتضمن خطة علمية طويله الأمد هدفها أجراء عمليات تطعيم الأنسان بجينات طائرمن نوع الطيور الوديعه وأرشح ان يكون هذا الطائر هو طائر الوروار المعروف في بلاد الشام بالطائر الذي ينقل الرسائل بين المحبين ، وأن تم هذا فستقوم جينات ذلك الطائر بلفظ وطرد ماخبث من جينات في جسم الانسان كداعش وايبولا ، ايها الاطباء والعلماء الاجلاء ان لقي هذا الاقتراح رضا وقبولاً من حضراتكم ورأى النور فستكونون قد منحتم الانسان والأرض بذوراً حية كي يعطي وتعطي ثماراً يانعه ولتنفتح في روحه نسمة الحياة لينهض ويكون سيداً
لنفسه ولم يكن شفيعه خير عمله وعطائه وماسيضيفه في وعاء البشريه، وتكونوا بانجازاتكم العلميه الباهره وعطائكم الانساني قد حولتم قلق وحزن الأنسان الى ترنيمة فرح وبهجه ومستقبل باهر لكم المجد يامن أفعمتم القلوب بالمسرات ،.