هما وجهان لعملة واحدة نفس الاجرام ونفس العقلية الاقصائية والنظر الى الاخر بنظرة دونية فالمالكي ولعشر سنوات وهو يدوس بحذائه على روؤس الناس ولايريدهم ان يتكلموا او يطالبوا بحقوقهم الى ان وقع الفاس بالراس ودخلت داعش لتنتصر للمظلومين واذا بها تجرم بحق الامنين من المواطنين لانهم ليسوا من نفس المذهب او الدين هل هذا هو الاسلام بشقيه الشيعي الذي يمثله حزب الدعوة العميل او السني الذي تمثله داعش الاجرامية المالكي وداعش يتبادلون الادوار وهل هو صدفة ام باتفاق مسبق وبرعاية ايرانية فبدون مقدمات ولا احم ولادستور تسقط ثلاث محافظات وتستولي على ذخائر واسلحة ست فرق عسكرية و1500 همر باعتراف صولاغ واستولت على 470 مليون دولار وتقوم بنقلها الى سوريا هل هو صدفة ام انه مخطط بالتنسيق مع الشيطان الايراني الاصغر والتابع الذليل بشار الاسد لتستفيد داعش من هذه الاسلحة والمعدات في حربها ضد الجيش السوري الحر
والشعب السوري الثائر بسبب قلة الدعم المادي الايراني بسبب العقوبات الدولية فاحسن طريقة بروس العراقيين القشامر الذي دفع دمه وماله لحساب الاخرين ومنذ عشر سنوات مليارات الدولارات صرفت على هذا الجيش وبغمضة عين يتبخر وبسلاحك وعتادك اذبحكم حتى المالكي يبقى بالسلطة ويبقى حمودي يتبختر بالكرادة ويا الحلوات يومية مثل ذاك الاخرس عدي ايام القادسية لو نسيتوا بسرعة ياعراقيين داعش بالمقابل قدمت خدمة مجانية للمالكي باحتلالها محافظات غرب العراق اخاف هو ما مجلب بالكرسي مباشرة خرج كلابه علينا بالفضائيات ينبحون انه لازم يبقى بالسلطة لانه من الصعب تغيير القائد العام في هذه اللحظات الصعبة والجيش داخل المعركة وفي هذه اللحظات الحساسة تؤثر على معنويات الجيش خلي يولن وألكم انتو عصابة مال حرامية مكانكم مزبلة التاريخ لما وصل اليه البلد من حال يرثى لها من تمزق وفرقة وقتل وتشريد وتهجير بالملايين الاتستحون من انفسكم الايؤنبكم ضميركم ماذا سيكتب التاريخ عنكم وعن هذه الحقبة السوداء من تاريخ العراق اقسم بالله انكم بدون ضمير وحياسز ونبرأ الى الله منكم ومن أمثالكم ولن عودة.